قد يحتمي البعض من ماضية الأصيل بحاضر افتراضي مؤقت ومهتز ، ويعيد اختراع نفسه من جديد ، خشية ان يسقط الى مرتبته الدنيا ، فى حالة من عدم الامان والتردد مذعنة لحاجة متصلة للانتهاز والابداع فى التخاتل، مما يكرس لدى البعض حس المغامرة و ينمي قدرته على التحايل ، كي يستفيد وظيفيا أثناء تبادل الأدوار، وان لا يكون هو الضحية ـ على الأقل ـ فكلما هبطت تنويعة فى سلم التراتب النخبوي فى مجتمع او فى زمن بعينه كلما سهل الاستغناء عنها واستبدالها بغيرها .