صمت ولد محّم في وجه حراك المأمورية ...اتقاء شره أم ثقة في فشله ؟؟

أحد, 13/01/2019 - 09:57

يتساءل العديد من المراقبين عن سر صمت رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الأستاذ سيدي محمد ولد محمد في وجه الخلاف الذي يكاد يعصف بوحدة نواب حزبه على خلفية دعوة بعضهم لتعديل المواد المحصنة في الدستور ورفض البعض الآخر .

ولد محّم الذي عرف بتغريداته في كل صغيرة وكبيرة تمر بها البلاد التزم الصمت (حتى كتابة هذا الخبر ) في وجه حراك يعتبر المعني الأول به بوصفه رئيس حزب الاتحاد الذي دقت المأمورية الثالثة عطر منشم بين نوابه ، وبوصفه أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة التي تمتلك أغلبية في البرلمان قد يهددها الخلاف  حول التعديل المثير .

هذا ويرى مراقبون أن صمت ولد محم لا يخلو من أمرين أحدهما ثقته التامة في فشل الحراك وبالتالي فهو لا يريد لنفسه أن يتصدر حراكا يثق في فشله ، والخيار الثاني أن يكون مقتنعا بضرورة تعديل الدستور خاصة أن أغلب المنخرطين فيه من جهته لكنه يلتزم مبدأ التقية في التعبير عن رأيه حتى لا يثير سخط المناوئين وحتى يضمن لنفسه السلامة إذا ما كتب الفشل لحراك التعديل .

تصفح أيضا...