مبادرة الولايات الشرقية تصدر بيانا تحذيريا لبعض نواب الأغلبية الحاكمة (البيان)

سبت, 12/01/2019 - 18:29

حذرت "مبادرة الولايات الشرقية لصيانة المكتسبات الوطنية" بعض نواب الاغلبية الحاكمة من جر البلد إلى منزلقات خطيرة، و العمل على تصدع الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز.

و قالت المبادرة في بيان تلقى نوافذ نسخة منه إن مساعي غير حميدة لبعض نواب الأغلبية الداعين إلى فتح المأموريات الرئاسية تشكل فقزا على إرادة الرئيس، و إضرارا بتماسك و وحدة أغلبيته الداعمة لنهجه.

البيان:

" إننا نحن أصحاب مبادرة الولايات الشرقية لصيانة المكتسبات الوطنية من أطر و وجهاء و فاعلين سياسيين ناشطين في الأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز نحذر من المساعي غير الحميدة لبعض نواب الأغلبية الحاكمة ، و الداعين إلى فتح المأموريات الرئاسية، عبر طرق ملتوية تناقش في الخفاء داخل المقاهي المظلمة أو في الصالونات المغلقة تضر الأغلبية الداعمة، و تقفز على إرادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي عبر مرارا و تكرارا مؤكدا أنه لا يسعى إلى مأمورية ثالثة، و ليس في نيته خرق الدسنور.

و نؤكد أن فتح المأموريات أو تعديل بعض مواد  الدستور و - خاصة المحصنة منها بقسم رئيس الجمهورية-  لا يمكن أن يتم إلا عبر حوار وطني جاد و شامل تشارك في جميع الأحزاب السياسية أغلبية و معارضة.

ونحن إذ نحذر من هذه المساعي- التي يبدو أن أصحابها إضطروا إلى ولوج هذا الطريق بعد فشل دعواتهم لمأمورية ثالثة- فإننا نحملهم المسؤولية كاملة عن ما يمكن أن تؤول إليه الأوضاع من تصدع في الأغلبية، و تنافر الطيف الداعم للرئيس محمد ولد عبد العزيز، و دخول البلاد في منزلقات حطيرة تفوت عليها فرصة الانتقال السلس، عبر التناوب السلمي على السلطة، الذي يعد السبيل الآمن لاستمرارية نهج الرشاد والإصلاح ،الذي قاده الأخ الرئيس محمد ولد عبد العزيز منذ توليه السلطة.

توقيع أصحاب المبادرة:

سيد محمود ولد الطلبه، عمدة و رئيس رابطة عمد لعصابه سابقا

محمد المختار ولد حمود الملقب تيتاة، وجيه و ناشط سياسي بولاية الحوض الشرقي

نواكشوط بتاريخ 12 يناير 2019

تصفح أيضا...