ولد السييدي : سكان الطينطان لا يقرؤون ومنافسونا لا يشكلون خطرا وختّار لديه مشاكل (تصريحات)

أحد, 19/08/2018 - 18:30

نوافذ (الطينطان) ــ قال مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لنائب مقاطعة الطينطان سيدي محمد ولد السيدي إن سكان الطينطان لا يقرؤون النشر الالكتروني ولا يهتمون به لأن لديهم أمية في المعلوماتية ، ولذلك حديث سياسييهم للإعلام غير واقعي فالسياسة المحلية يجب أن تبقى شأنا داخليا .

وأضاف ولد السييدي في مجلس زوال اليوم في الطينطان إنه  ليس هنالك حزب ناضج ، وأنهم مؤمنون بضرورة تقوية الحزب وخطورة تقطيعه إربا ، ولن يتأتى ذلك إلا إذا انتهى الاستقطاب السياسي إلى ثنائية حزبية أو شيء قرب من ذلك ، فعدد الأحزاب السياسية بموريتانيا غير مبرر بالمقارنة مع عدد السكان ، وغير منطقي بالمقارنة مع أمم أخرى  عريقة في الديمقراطية وكثيرة السكان نسبيا التي تعرف ثنائية أو تعددية حزبية مبررة .

واستطرد  النائب المرشح في حديثه  عن الحزب الحاكم أن من غاضب الحزب  على الدولة ترضيته وأنه شخصيا أقنع رئيس الحزب الحاكم بلقاء ثلاثة من المغاضبين ، مشددا أن استجابة المغاضبين المحليين لنداء الرئيس الأخير في النعمة معدومة بالطينطان ، لكن المغاضبين لا يشكلون خطرا على مرشحي الحزب .

وعن حظوظ مرشح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لمنصب رئيس المجلس الجهوي ختار ولد الشيخ أحمد قال ولد السييدي إن لدى ختار مشاكل محلية في بلديتي لحريجه واطويل عليه تسويتها ليكون قادرا على المنافسة .

وتحدث النائب المنسحب من تواصل إنه لا وجود لأي معارضة في الطينطان إلا بقايا من تواصل وأنهم في الحزب الحاكم سيحسمون بلديات الطينطان الثمانية ونائبين من نوابه مذكرا أن نائبين من حزب قوي أفضل من نائب من حزب ضعيف .

وعدد ولد السيدي نقاطا  ثلاثة قال إنها محور اهتمامه :

هي خدمة المقاطعة باعتبارها جزء من الوطن وحين يبني أبناء كل منطقة منطقة سيتم بناء الوطن جميعا ، وتقوية الحزب الحاكم والاستجابة لنداء الرئيس المفيد والمهم ، ودعوة المرشحين من المغاضبين إلى سحب لوائحهم .

وعن تماسك شعبيته السابقة في تواصل وانسحابها معه إلى الحزب الحاكم قال ولدالسيدي إن صناديق الاقتراع ستحمل الإجابة .  

جاء حديث النائب سيدي محمد ولد السيدي في مجلس يغلب على حضوره الصحفيون ورغم أهمية ما صرح به بالنسبة للساحة المحلية والوطنية أنهى حديثه بطلب غريب جدا ممن دوره الإعلام والبحث عن الخبر أن لا يتعرض للتصريحات التي أعطيت له مجانا ، فيما فسر على أنه حرص من النائب ولد سيدي على تداول تصريحاته على نطاق واسع ووصولها إلى مختلف الفاعلين حيث طبعها بطابع السرية ليعطيها قيمة مضافة كي يتم التسابق إلى نشرها من طرف الصحافة .