مقدم برنامج آخر كلام يعتذر عن كلام ولد حننا النابي والقضية تتفاعل (تدوينات وصور)

اثنين, 14/08/2017 - 07:59

نوافذ (نواكشوط ) ــ قدم الصحفي الشيخ المهدي ول ابنيجاره إعتذارا على صفحته الشخصية بإسم مشاهدي برنامجه "اخر كلام "الذي وصف فيه ضيفه صالح ول حننه المدير العام لشبكة اذاعة مورتانيا عبد الله ول حرمة الله بعبارة نابية حسب تعبيره ولاتليق به كزعيم سياسي واجبا  عليه الإعتذار عنها إلتزاما بخط القناة المهني المحترم الذي يقدم الرأي والرأي الأخر دون تجريح او تشهير وهذا نص التدوينة :

إعتذار...
إلى كل مشاهدي قناة الوطنية و متابعيها ، اعتذر عن الكلمة النابية التي تلفظ بها السيد : صالح ولد حنن ،في برنامج آخر كلام. في حق المدير العام للإذاعة . كان لزاما و أنا من يدير الحوار أن ألتمس منه تقديم الإعتذار . احتراما لخط القناة .وهنا أأكد بأنني لم أتنبه لذلك القول إلا عندما أثاره بعضهم على صفحة التواصل الإجتماعي " افيس_بوك " عندها فقط شاهدت الحلقة على موقع بلوارميديا.
اكرر إعتذاري و اسفي الشديدين .Cheikh El Mehdi B'neijara

وفي سياق متصل ازداد تفاعل القضية على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب العديد من المدونين تضامنا مع المدير العام للإذاعة ومن هؤلاء ابنة عم صالح الصحفية فاطم بنت محمد فال التي كتبت :

للأمانة برز دور المدير العام للاذاعة الوطنية الزميل عبد الله ولد يعقوب حرمة الله Abdallah Hormatallah في خلق وعي شامل بين الصحفيين بضرورة الإسهام بفعالية في عملية إنجاح الاصلاحات الدستورية،وأعطى المثل الأعلى في الحضور الإيجابي والحركية والصدق والدفاع عن القناعة.

ويمتلك ولد حرمة الله قدرة فائقة على الحشد، مستمدة من التماهي مع من حوله ومخالطتهم و السعي في مصالحهم ، فكسب ثقتهم واحترامهم وحبهم في آن واحد وشعر كل واحد منهم بأنه مدين له بالكثير ،بدل جدلية الترغيب والترهيب التي اعتدناها في الاذاعة حتى أضحت وسما أأكد أنه صار أثرا بعد عين ،في جو طارد لمسلكيات من هذا النوع ،عمل ولد حرمة الله على محاربتها منذ ولوجه باب هذه المؤسسة التي تذكره بخير،وتعيش في عهدته زهوها وعز عطائهم.

وتعد الخرجات القوية والجامعة للاذاعيين خلال الحملة أصدق دليل على وجود إدارة عامة تلامس هموم العمال ومشاغلهم ،وتوجد معهم على الخط دائما ،وبالتالي يوجدون معها.

إن من عوامل التمكين لنظام الحكم أي كان اعتماده على مسؤولين يذكرون القواعد الشعبية في سرائهم وضرائها بحل مشاكلها وهي كثيرة،ليجدوها على الأقل في ضراء الاستحقاقات.

ولو استشارني من يهم شأن البلد ومصلحته العليا لأشرت عليهم بأسماء ذات كفاءة عالية وكاريزما وبعد ،يتصدرها هذا الشاب ذو الهمة العالية ،والأثر الطيب.

وعادة يخلق لنا التميز أعداءليس بالضرورة أن نكون على معرفة بهم.

تصفح أيضا...