المدون الشهير الطيب ديدي يعود مدونا عن الذهب وحل مجلس الشيوخ

ثلاثاء, 10/05/2016 - 03:32

عاد المدون الشهير الطيب ولد ديدي إلى شبكات التواصل الاجتماعي بعد غياب دام أسابيع وكتب الطيب في أول تدوينة له بعد عودته ما نصه :

على شاطئ الأحلام، وعلى حين اكتهال من الشمس وقد دلفت إلى خدرها الزمردي بحاجب، وجاذبها الضياء حاجبا، على شاطئ الذكرى وعلى سفح من سفوح الأمل، على منبسط سهل من فضاءات الوادي، كنت أودع الشمس إلى أن تتوارى بالحجاب.

ودعتها وكأنني وإياها نردد إنه على رجعه لقادر.

وقفت حافي القدمين أغرس قدمي تارة في حقف مهيل من الرمال، أو أصافح بها الأماعز والثنايا.

وقبل أن أودع الشمس آيبا إليكم، مشتاقا إلى تلك الوجوه الناعمات الباسمة، التي تحفظ العهد والوداد والتلماد، فهي بيضاء نقية حين اسوداد بعض الوجوه.

قبل أن أقفل آئبا مع خيوط المساء بعد أن ودعت الشمس، أدّى التحية أحد فتيان عبقر، قلت له: ما وراءك أطرق، قال: لم يجد جديد، سوى قرار حل مجلس الشيوخ ، وقد أخبرتنا به قبل سنة، أو انتشار الموريتانيين نحو الذهب، والذهب منهم مناط الثريا 'رامها المتناول'.

أضافَ: أو نخبة أهل الفيس تداعوا إلى قمم الترائي يبحثون عنك وقد نفذ صبرهم علي عطلتك كمن يطلب الهلال ويترقب انبلاج الصبح، لم يستأذن وبدأ يقرأ من إكس مرورا ببشيرٍ..،قبل أن يرفع رأسه : والذي يحلف له لقد رأيت ابنة عم من بنات عبقر تثقب هذه الدرر وتنظمها، فرغبت إليها في هدية منها فقالت لي : هذو يخي اخرز إكس

قلت له : أَغطس قلمك واكتب :

من شاء أن يشفي النفوس من الضنى ** فلتختذ من فيس إكس مسكنا

فبه شفاء الروح من أسقامها ** وبه منارات السعادة والهنا

وبه الفصاحة قد تفتق نورها ** زهرا من الأكمام...يا طيب الجنا

منع اللسان من الإطالة قدركم ** "والحب ما منع الكلام الألسنا".

السلام عليكم ورحمة الله...

الكناش.

تصفح أيضا...