نوافذ(كيفه) ـــ تجولت كاميرا "نوافذ" صباح اليوم الجمعة في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابة لرصد أبرز التحضيرات الجارية لاستقبال رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني في زيارته المرتقبة غدا للمدينة.
المنصة الرسمية التي ستحتضن خطابات التدشينات نصبت في ساحة الولاية، وبدا العمال يسابقون الزمن لوضع الترتيبات الأخيرة عليها، فيما غيرت الولاية جلدها لاستقبال الرئيس، حيث صبغت بطلاء يرجو المواطنون أن يكون من النوع الجيد.
ولعل الفائدة الوحيدة لهذا الطلاء هي كونه شمل المسجد المجاور للولاية.
مولدات كهربائية مستجلبة التقطتها كاميرا نوافذ أمام الولاية ربما تحسبا لانقطاعات كهربائية تعود عليها سكان المدينة، ولا يراد لعلية القوم أن يكتووا بنارها.
ركود سياسي وارتفاع في درجات الحرارة
الملاحظة الكبيرة التي يخرج بها المتجول في شوارع كيفه هي غياب الشعارات المحضرة للزيارة، خاصة تلك التي تحمل طابعا سياسيا، فباستثناء لافتة يتيمة لأحد البنوك لا يمكن أن تشاهد أي شعار مرحب بالرئيس في ولايته.
ركود يرجعه كثيرون إلى الخلافات السياسيات التي تعصف بالجسم السياسي بالولاية والتي أفقدت الحزب الحاكم بلديتها المركزية.
انخفاض الشحنة السياسية لا يوازيه سوى ارتفاع درجات الحرارة التي بلغت أقصى معدلاتها.
بين ركود الساسة وارتفاع درجات الحرارة ينتظر المواطن البسيط أن تنعكس زيارة الرئيس إيجابا على واقعه المعيشي، وأن تكون لها فائدة غير الغبار الذي تذروه السيارات الفارهة التي اجتاحت المدينة تحضيرا للزيارة.
