بعدما دق العلماء ناقوس خطر أميكرون وفعلت دول إجراءاتها ..هل يكون مهرجان UPR نذير شؤم؟

سبت, 25/12/2021 - 11:04

نوافذ (نواكشوط ) ــ قررت حكومات دول أوروبية إعادة فرض قيود الحد من انتشار فيروس كورونا وسط استمرار الانتشار السريع للسلالة شديدة التحور أوميكرون في جميع أنحاء القارة.

وأعادت دول أوروبية، أبرزها ألمانيا والبرتغال، فرض قيود جديدة لما بعد عطلة عيد الميلاد علاوة على قيود تباعد اجتماعي أكثر صرامة.

من جانبه حذر العالم الأميركي البارز أنتوني فاوتشي من أن المتحور أوميكرون من فيروس كورونا "ينتشر" في كل أنحاء العالم، مؤكدا أنه "فيروس غير عادي"، في إشارة إلى سرعة انتشار أوميكرون، مضيفا أن هذا المتحور سيصبح مهيمنا و"سنواجه أسابيع أو أشهرا صعبة مع دخولنا في عمق فصل الشتاء".

يأتي ذلك في وقت يواصل فيه قادة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الكرنفالات المهيئة لمهرجان سموه مهرجان الإنصاف سيعقدونه مساء اليوم بساحة المطار ، متجاهلين الخطر الذي يمكن أن يمثله المهرجان على الصحة العامة في البلد ، وما قد يسببه من انتشار للفيروس الذي أعلن عن وصوله لكل البلدان المجاورة . 

هي كارثة إذن قد تحدق بنا جميعا ــ لا قدر الله ــ تحتم على السلطات العمومية إلغاء المهرجان حتى لا يكون نذير شؤم للبلد .

أطباء موريتانيون حذروا من عقد المهرجان معتبرين أنه يمثل خطورة على صحة المواطن ، فهل تتدخل الحكومة لوقف الكارثة أم أن أنانية كبار السياسيين وسباق نحو الكراسي الوزارية المرتقبة سيعميهم عن الخطر الذي يستحثونه بكرنفالاتهم . 

في ظل أوضاع صحية كهذه يرى مراقبون أنه ليس من الإنصاف تنظيم مهرجان "الإنصاف " فهل يستجيب السياسيون لنداء العقل أم أنهم سيجرون تحت عواطفهم ؟