تصحيحا للمعلومات التي تم تداولها عن منزل وزير الزراعة

اثنين, 20/12/2021 - 09:52

نوافذ (نواكشوط) _ تداول عدد من المدونين معلومات تصحيحية لما نشره بعض المدونين عن منزل جديد لوزير الزراعة سيدنا ولد أحمد أعلي شيد حديثا في منطقة تفرغ زينه .

وكتب المدون باب أحمد حمادي : 

تصحيحا للمعلومات، المنزل في منطقة الصكوك، قُرب شهرزاد، وليسَ في تفرغ زينه ولا منطقة الصحراوي، كما ذكر الإخوة.
كما أن القطعة الأرضية يملكها الوزير منذ سنوات، وقد بدأ في تشييد المنزل عليها، وأكمل زُهاء 80% منه قبل تعيينِه وزيرا،  والله على ما أقول شهيد، ومعاذ الله أن أكون ظهيرا للمفسدين، وإنما هي شهادة لله بما أعلمُ، وتوضيحا للصادقين، وليس ردا على المتحاملين المشهود لهم بالولوغ في أعراض الناس.

أما السياسي والمدون محمد ولد عبد القادر فاختار مقاربة الموضوع من زاوية المعايش للوزير فكتب : 

تعرفت  على وزير الزراعة سنة 2004 حينها كنت منسقا لمشروع مكافحة السيدا في ادرار وكان معالي الوزير اطارا ومهندسا وخبيرا زراعيا عمل في القطاعين العام والخاص وراكم خبرة وتجربة ميدانية خولته ثقة للمؤسسات الدولية المهتمة بالزراعة والأمن الغذائي،، وأدار بجدارة اول مصنع للتمور محققا الهدف منه في إدخال التقنية الحديثة في منتوج كانت احدث تقنياته التحويل ل ( امفصص ) ،، فاتسعت دائرة الإستفادة لتعم المنتجين المحليين وخلق فرص عمل فحول حلما لواقع،، استغربت اليوم من بعض الإخوة المدونين الافاضل الذين اشاطرهم نواياهم الحسنة في مكافحة الفساد وتنوير الرأي العام وفضح الفساد وهم لاشك يدركون بأني رغم دعمي لبرنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المشروط بالوفاء بتعهداته،، لم أكن عونا لمفسد ولم ادافع عن قريب لي حين تثبت إدانته ولو افتراضيا بأدلة لاتقبل الإنكار،، لذلك أردت إعطاءهم معلومات دقيقة عن منزل وزير الزراعة الذي بدأ تشييده منذ فترة ككل الموظفين وليس بالحجم الذي حاول البعض تقديمه لاخوتي المدونين الكبار لحاجة في نفسه ،،، لذلك ينبغي البحث والتحري والاستقصاء قبل إتهام وزير لم يتخذ خلايا افتراضية للدفاع عنه وتلميعه ،، وحتى تبقى صفحاتهم مصدرا موثوقا للمعلومة وحتى لا نزج بوزير جاد جاء من عمل ميداني لأكثر من خمس وعشرين سنة في القطاع لينتشله من الارتجال والفوضى وحتى لا نحقق أهداف المفسدين حقا ( بتغلاظ الفتلة ) لمن خرج نظيفا من إدارة مصنع بشهادة الجهات الرقابية جعلته يلفت انتباه الجهات العليا لاختياره،،
هذه شهادتي في حق وزير الزراعة وما شهدنا الا بما علمنا

هذا ويرى مراقبون أن الشائعات التي استهدفت النيل من الوزير يغذيها بعض المزارعين الذين تعودوا على صفقات تحت الطاولة ، بعدما جففت منابعهم بفعل السياسة الجديدة للوزير ؛ والتي لا مكان فيها إلا للمهنية والشفافية.