جلسات التشاور الوطني تطالب باعتماد اللغة العربية لغة تدريس وتحسين ظروف المدرسين

سبت, 20/11/2021 - 18:17

اعتمد المشاركون في الأيام التشاورية حول إصلاح النظام التعليمي في البلاد اليوم التقرير النهائي، وتضمن العديد من التوصيات على رأسها "اعتماد اللغة العربية لغة تدريس، وتطوير اللهجات الوطنية، وخاصة في مدارس الصحة، والمعاهد المهنية، وداخل المخيمات الصيفية للتلاميذ".

كما أوصى المشاركون في الأيام التي استمرت في الفترة من 16 إلى 20 نوفمبر الجاري بـ"تحسين ظروف المدرسين المادية، وتكوينهم المستمر، وتعزيز البنية التحتية المدرسية، ومراجعة الخريطة المدرسية".

وتضمنت التوصيات النهائية توصية بـ"مراجعة المناهج التربوية، وفرضها على المدارس الأجنبية والخاصة، وتوفير الكتاب المدرسي، وإدخال مواد علمية في التعليم الأصلي، ودمج طلاب المحظرة في المؤسسات التعليمية".

وورد في التوصيات النهائية للأيام التشاورية العمل على توفير "الأمن المدرسي، عبر توفير الحراسة للمؤسسات التربوية" وتوفير "الكفالة المدرسية في الريف خاصة"، و"إنشاء مكتبات مدرسية وقاعات معلوماتية"، وإلغاء تجميع الأقسام، وتوحيد الزي المدرسي.

وحث المشاركون في الأيام التشاورية على منح تحفيزات للمسجلين في محو الأمية، واستحداث مواد جديدة في المناهج التربوية تعزز الوحدة الوطنية، وتجريم الإساءة في المحيط المدرسي، وتفعيل النشيد الجماعي بشكل يومي، وتشكيل هيئة عليا لمتابعة ورقابة العملية التربوية.

كما أكدوا ضرورة جعل مدارس الامتياز مثالا لتعميمه على المستوى الوطني، ومراجعة العلوات لمواءمتها مع الظرف الزمني الحالي، وتوفير الظروف المناسبة لتعليم الأطفال المعوقين، واستحداث تخصصات جديدة على مستوى التعليم الثانوي ذات طابع مهني.

تصفح أيضا...