احتضنت العاصمة نواكشوط أمس الثلاثاء أعمال ورشة إقليمية نظمتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول بالتعاون مع الإدارة العامة للأمن الوطني عبر المكتب المركزي الوطني للإنتربول ، حول الحوادث البيولوجية وخطورتها، وخطر استعمال الإرهابيين للمواد المشعة ذات الخطر البالغ في عملياتهم الإرهابية وضرورة التصدي لذلك بوسائل فنية وتخطيط محكم.
الورشة ينفذها مشروع BIOSAFE التابع لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" وبتمويل من الحكومة الكندية ويشارك فيها عن بعد كل من الجزائر ومالي.
ويحضر النشاط الذي يدوم ليومين ممثلين عن الشرطة والدرك والجمارك والحماية المدنية كما يحضره ممثلون عن وزارة الصحة، ووزارة البيئة، والسلطة الوطنية للحماية من الإشعاع للأمن والسلامة النووية.
ويهدف إلى تعزيز القدرات الوطنية والإقليمية في مجال السلامة والأمن البيولوجيين من أجل منع الحوادث البيولوجية والاستعداد لها والاستجابة لها. كما يشجع التعاون بين مختلف الدوائر لمكافحة تنسيق الإرهاب البيولوجي بشكل فعال على المستويين الوطني والإقليمي.
ويعالج مشروع BIOSAFE الاستجابات التشغيلية والتكتيكية والاستراتيجية للتهديدات البيولوجية.
