قال وزير الزراعة الموريتاني سيدي ولد أحمد أعلي إن هذا الصالون الزراعي للشباب سيكون فرصة للشباب المبدع من أصحاب الأفكار المبتكرة لتبادل التجارب وتغيير العقليات التي تحول دون العمل في المجال الزراعي بشعبه ومستوياته المختلفة كما سيمكن الشباب من معاينة نماذج ناجحة لمؤسسات شبابية اعتمدت على استغلال التكنولوجيا الجديدة من أجل خلق فرص عمل مبتكرة في الزراعة والصناعات الغذائية.
ونبه الوزير خلال إشرافه أمس الثلاثاء بمباني فندق أزلاي مرحبا على افتتاح فعاليات الصالون الزراعي للشباب، الأول من نوعه، المقام بالتعاون بين وزارة الزراعة ووزارة التشغيل والتكوين المهني ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) تحت شعار "الزراعة عامل ابتكار وتثمين وإشراك للشباب" إلى المكانة الخاصة التي يحتلها تأهيل وتشغيل الشباب في برنامج تعهداتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مضيفا أن تنظيم هذا الصالون يندرج في إطار مشروع الابتكار الرقمي في الزراعة من أجل الشمول الاقتصادي والتشغيل الريفي للشباب في موريتانيا.
وأكد معالي الوزير أن قطاع الزراعة يعمل على خلق ظروف مشجعة للشباب على الانخراط في الإنتاج الزراعي في الوسط الريفي عن طريق إقامة البنى التحتية الزراعية واستصلاح المزيد من المساحات الزراعية وكهربة وفك العزلة عن مناطق الإنتاج، كما يعمل القطاع على تشجيع الابتكار وإدخال التقنيات الجديدة في الزراعة.
وأشار في هذا السياق إلى أن الخطة الاستراتيجية الجديدة لزراعة الخضروات تعطي الأولوية لولوج الشباب لهذا المجال من خلال تخصيصهم بمساحات معتبرة من الأقطاب التنموية لزراعة الخضروات التي تم الإعلان عنها مؤخرا.
وأضاف أن برامج إصلاح مناهج التكوين في كل من المدرسة الوطنية للإرشاد والتكوين الزراعي في كيهيدي ومركز تكوين المنتجين في بوكي، تأتي تمشيا مع تطلعات الشباب وتلبية لحاجيات سوق العمل من أجل امتصاص البطالة في صفوف الشباب.
وجدد معالي الوزير تأكيد حرص القطاع على دعم وتشجيع الشباب من خلال إبراز فرص الأعمال في الشعب الزراعية ذات الأولوية لمحاصيل الأرز والخضروات والزراعة المطرية وزراعة الواحات.
وتجول معالي الوزير رفقة معالي وزير التشغيل والتكوين المهني السيد الطالب ولد سيد أحمد وممثل منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة في بلادنا السيد الكساندار حيين في مختلف أجنحة المعرض المنظم على هامش الصالون.
لمتابعة تصريح الوزير اضغط الفيديو المرفق
