وزير الثقافة يشرف على افتتاح "منتدى نواكشوط للشباب"/ ألبوم صور

سبت, 06/11/2021 - 12:56

أشرف وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان الناطق باسم الحكومة السيد المختار ولد داهي صباح اليوم السبت بقصر المؤتمرات ؛ على افتتاح "منتدى نواكشوط للشباب"المنظم بالتعاون مع الألسكو. 

المؤتمر المنعقد تحت عنوان الشباب الموريتاني والتنمية المجتمعية : الرهانات والتحديات ، يهدف إلى تشخيص واقع الشباب الموريتاني وتقييم أدواره فى مواجهة التحديات والمشاركة الفاعلة فى النهوض بالمجتمع وتنميته والنظر فى القضايا التى تمس احتياجات الشباب الموريتاني ، والسعي نحو استثمار طاقاتهم وتحفيز إبداعاتهم وتلبية طموحاتهم ليكونوا  ذراعا للبناء ودرعا لتحصين الوطن ووسيلة للنهوض به . 

وزير الثقافة المختار ولد داهي أكد في كلمته الافتتاحية للمؤتمر أن تاريخ البشرية ممتلئ بالأساطير عن الشباب وعن ما قدموه عبر هذا التاريخ، وفي ظروف مختلفة تماما، وتحت إكراهات لا حد ولا حصر لها.. وليس من المبالغة القول إن الحضارة البشرية مدينة ـفي الكثير من تفاصيلهاـ لهذه الفئة؛ فئة الشباب.

وأضاف ولد داهي أن العالم العربي يمتلك -من خلال نسبة الشباب به - ثروة هائلة، حين يضعها في نصابها؛ حيث تربو نسبة الشباب على الثلاثين في المائة، وهو ما يمثل رأس مال هام؛ وإن كانت النسبة عندنا في موريتانيا تزيد على 65% وهي أرقام كبيرة، خصوصا حين نقارنها بالأرقام العالمية؛ إذ لا تتجاوز نسبة الشباب في العالم 18%، ما يعني أن المعطى الديمغرافي يضع الشباب أمام مسؤوليات إضافية؛ ويضيف أعباء أخلاقية إلى الأعباء التاريخية.

واعتبر وزير الثقافة أن الشباب مثّل أولوية الأولويات في برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني؛ حيث مثل الاعتناء به (تعليما و تكوينا وتشغيلا و ترفيها) السمة الأبرز لتعهداتي، وخلال السنتين المنصرمتين تمت تعبئة موارد عمومية كبيرة من أجل ذلك، واستحدثت برامج و مشاريع وخلايا عديدة، وبذلت جهود في التخطيط والتنفيذ والمتابعة معتبرة؛ بغية توفير الظروف المناسبة لترقية الشباب الموريتاني آتتْ نتائج جيدة بكل الصُّعُد والاتجاهات، والأمل معضد بالعمل في أن تتسارع وتيرة تحقيق الأهداف خلال السنوات الثلاث المقبلة سبيلا إلى التحقيق الكامل لتعهدات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

وأضاف ولد داهي أنهم في الجهاز التنفيذي لفخامة رئيس الجمهورية- مقتنعون بأن الاستثمار في الشباب وفي كل متعلقاته هو وحده الكفيل بتجاوز كل العراقيل والمطبات التنموية، وذلك للاعتبارات الكمية والكيفية معا؛ إذ يمثل الشباب القوة الحية القادرة على العمل وعلى العطاء وعلى الإبداع؛ كما يمثل الأغلبية الساحقة من بلدنا الذي يعتبر بلدا شابا، وتلك نقطة قوة لدينا لو استثمرناها مثلما ينبغي؛ لأن الشباب وحدهم القادرون على رفع وتيرة السرعة التنموية.

ممثلة اليونسكو الأستاذة سناء علام قالت في كلمتها بالمناسبة إن اليونسكو  أعدت للشباب برامج هامة منذ نشأتها ، وكان دائما للشباب الحظ الأوفر فى برامجها وأن( برنامج  2014 -2021) ساهم فى دعم مشاركة  الشباب ، مشددة أن  الأهداف قائمة من أجل مشاركة الشباب فى السياسة وفي إحداث التغيير وأن اليونسكو تهدف دئما إلى إمداد الشباب بالوسائل اللازمة لتحقيق التنمية.