ما السر وراء الهجوم الممنهج على مدير ميناء خليج الراحة ..وما ذا أعجل المهاجمين ؟

خميس, 14/10/2021 - 01:52

تهافتت عديد الأسماء المستعارة خلال اليومين الأخيرين على مهاجمة مدير ميناء خليج الراحة محمد فال ولد يوسف ، محاولة استغلال فرصة زيارة بعثات تفتيش روتينية لانواذيب للنيل من الرجل . 

ويسرد مهاجمو ولد يوسف الكثير من القصص الإنشائية في ما يعتبرونه فسادا وتبديدا للمال العام ، دون أن يستظهروا بأدلة على ما ذهبوا إليه ، ما يطرح أكثر من استفهام حول سر هذا الهجوم الممنهج ؟ ومن يقف وراءه ؟ ولما ذا تحيّن هؤلاء فرصة وصول بعثات التفتيش الروتينية لنشر ما يسميه أنصار ولد يوسف "السموم"  . 

لكن السؤال الكبير الذي تثيره حملة الإساءة هذه هو ما الذي أعجل هؤلاء القوم ؟ لما ذا لا ينتظرون خروج تقارير التفتيش ليكون لاحتفالهم معا حين يتم معززا بتقرير لجان التفتيش ؟ أم أنهم شعروا بضعف حجتهم فاستبقوا تقارير التفتيش بنسج قصص خيالية عن سوء تسيير الرجل، والحديث بما يتمون دون أن يتذكروا "أن الأماني والأحلام تضليل . 

مصادر من داخل ميناء خليج الراحة أكدت لنوافذ أن بعثات التفتيش زارت الميناء كما زارت عدة مؤسسات بنواذيب منها المنطقة الحرة والشباك الموحد وغيره من المؤسسات الرسمية في المدينة الساحلية ، وهي زيارة روتينية ستلقم نتائجها حجرا لكل المتطاولين ، وعبدة الإساءة . 

وطمأنت المصادر من سمتهم أنصار الحقيقة بأن نتائج التفتيش ستكون دون شك شهادة تبريز لولد يوسف ، مشيرة إلى أن أحلام دعاة الشر ستبدد بسرعة ــ حسب تعبيره ــ .

وسخرت المصادر من حديث الأسماء المستعارة عن صفقات تتعلق بالسيارات والأراضي مبينة أن السنتين الماضيتين لم تشهد إجازة أي صفقة، وكان التسيير فيها يخضع للرقابة الذاتية التي تمثل أكبر حصانة ضد الفساد ؟ 

هذا ويرى مراقبون أن هذا الهجوم قد يكون ضريبة نجاح الرجل الذي يقولون إنه استطاع بعث الميناء من مرقده وضخ دماء جديدة فيه ، حسنت من أدائه ، وأعادته للسكه . 

 

 

تصفح أيضا...