رفض وزير الثقافة والشباب والرياضة الناطق الرسمي باسم الحكومة التعليق على استثناء عمدة اركيز من الإقالة ضمن سلسلة الإقالات التي شملت المسؤولين الحكوميين بالمدينة .
واكتفى الناطق باسم الحكومة بالقول إن الإقالات لم تشمل المناصب الانتخابية ، متناسيا أن عمدة المدينة يشغل منصبا حكوميا ساميا (أمين عام) يرى عدد كبير من سكان المدينة أنه يشغله عن تدبر أمرها .
ويتساءل مراقبون لما ذا لم يقل عمدة اركيز من منصبه الحكومي لا الانتخابي ، حتى يكون الإجراء الحكومي شاملا ، وكي تتاح للعمدة فرصة التفرغ لشأن المدينة الثائرة .