أما رسالة الرئيس "الجديد" (مع احترام الملكية الفكرية لولد أحمد دامو في هذه الصفة) فأخذت خط السير التالي، من الرئيس محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني، إلى مدير ديوانه محمد أحمد ولد محمد الأمين ولد الحويرثي، إلى عضو اللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ومسؤول السياسات فيها عبد الله ولد النم.
ملخص الرسالة "اعتراف" صريح بحصول أخطاء خلال تشكيل الحكومة "لا يخلو منها أي عمل بشري، فالعصمة للأنبياء فقط، وسبحان من لا يخطئ"، وتبرير الأخطاء التي حصلت بضيق الوقت، وضغطه.
كما حملت الرسالة وعدا أكثر صراحة بتصحيح هذه الأخطاء لاحقا، ومراعاة مقتضيات ذلك في قادم الأيام. انتهى منه بلفظه.
المدون الطيب ديدي
