حضور الزعيم وبساطة الوزراء وغياب زيدان وصيحات أصحاب المظالم أبرز كواليس صلاة العيد اليوم ...

اثنين, 12/08/2019 - 15:54

نوافذ (نواكشوط ) ــ حضر رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى صلاة العيد المقامة بجامع ابن عباس ، وسط حضور مكثف لعناصر الأمن بازياء مدنية،وانتشار عند المداخل الرئيسية لقوات تابعة للحرس الرئاسي بموريتانيا.

وقد تميزت ساعات الصلاة بكثير من الكواليس لعل أبرزها :

ــ حضور زعيم المعارضة الديمقراطية واختياره مكانا استيراتيجيا عن يمين رئيس الجمهورية بينه وبين رئيس المجلس الدستوري .

ــ كان لافتا خلال ساعات الصلاة أيضا التخبط الذي شهده الوزراء الجدد في طريقهم إلى المكان المخصص لهم مع رئيس الجمهورية ، وهو التخبط الذي أظهر جهلهم بالبروتوكول ، حتى أن أحدهم دخل المسجد وهو يحمل معه "سجادته " ، وكأنه لم يأخذ علما أن هنالك فراشا معدا لكبار الشخصيات التي تحضر الصلاة .

تخبط الوزراء صاحبته بساطة ملبسهم ، وقربهم من العامة لدرجة أنهم كانوا يسلمون على كل من مر بهم ــ ربما حرصا على سنة إفشاء السلام ــ ، حتى علق أحد الحضور على المشهد بقوله إنهم لم يتعلموا بعد "الحلاقة " .

فيما تمنى كثير من من شاهد تلك البساطة أو العفوية أن تدوم أعواما بعد التوزير وأن لا تغيرها المناصب .

ــ حاول بعض الحضور استغلال الموقف من أجل المطالبة بحل بعض القضايا العالقة ، كان بينهم مفصول من الحرس ، لكن عناصر الأمن بزي مدني سيطروا على المشهد.

ــ لم يرد إمام الجامع الكبير أحمدو المرابط ولد حبيب الرحمن  أن يخرج عن مشهد الكواليس حيث كان لافتا في خطبته شرحه لمضامين برنامج رئيس الجمهورية ، ودعوته لدعمه ، في الوقت الذي خص فيه المملكة العربية السعودية بالدعاء ، وانتقد الحوثيين وذلك بحضور وزير الخارجية المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد .

ــ كان أيضا من أبرز كواليس ساعات صلاة العيد الأولى التي يحضرها ولد الغزواني بوصفه رئيسا للجمهورية غياب المهرج زيدان ، وحضور بعض صغار المهرجين الذين يبدو التخبط في سلوكهم تماما كما بدا في سلوك الوزراء الجدد .

تصفح أيضا...