نوافذ (نواكشوط ) ــ كذّب المجلس الدستوري خلال إعلانه أمس النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية 2019م الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي كان قد أعلن في مؤتمره الصحفي الأخير أنه سيسلم السلطة لخلفه في فاتح أغشت المقبل ، بينما أعلن المجلس في ختام بيانه أن الرئيس المنتخب سيتسلم مهامه بعد نهاية مأمورية سلفه يوم 2 أغشت المقبل .
ليس ذلك وحده ما لفت الانتباه في خرجة المجلس الدستوري بالأمس ، ففضلا عن حديث رئيسه بلغة غير لغة الدستور إلا أنه حرص مع ذلك أن يسمح لنفسه بترجمة فقرة وحيدة من كلامه في شرح أسباب رفض الطعون إلى البولارية ، الفقرة تقول "إن من يريد أن يترأس موريتانيا عليه أن ينجح في جميع مقاطعاتها أو يمتلك فيها شعبية معتبرة لا أن ينجح في مقاطعته أو مقاطعات الإثنية المحسوبة عليه " .
الفقرة المترجمة واضح من خلال ترجمتها في سياق نشاز ، أنها رسالة من رئيس المجلس باتيا لابن ولايته المترشح كان حاميدو بابا ، الذي صوت له أبناء عرقه بشكل واسع .
