نازلة سياسية : أحد نواب الحزب الحاكم يهدد بالانسحاب، ودعم المرشح بيرام، و السبب..(خاص)

أحد, 16/06/2019 - 08:45

أفادت مصادر خاصة ل(الوسط) أن أحد نواب الأغلبية الداعمة للمرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني،هدد مساء أمس الجمعة أمام جمع من الناس بالانسحاب من حملة المرشح ولد الغزواني و الانضمام إلى حملة المرشح بيرام ولد الداه ولد أعبيدي.

و قالت المصادر إن هذا " التهديد" صدر عن سيادة النائب الموقر (الذي نتحفظ على اسمه) بعد خروجه في موجة غضب شديد مع تشنج باد على قسمات وجهه من مقابلة المنسق الجهوي لحملة ولد الغزواني في لعصابه الولي ولد بوحبيني في مقر إقامته في كيفه.

و أضافت المصادر أن ولد بوحبيني خرج بعد لحظات مندفعا وراء النائب بعد ما ركب سيارته، و قام بفتح باب السيارة و تقبيل رأس النائب، و قدم أسفه الشديد.

و حسب ما توصلنا إليه من تفاصيل هذا الحادث  فإن السبب وراء غضب النائب الموقر بهذه الطريقة - و هو المعروف بالرزانة - هو الطريقة غير اللائقة التي عامله بها المنسق الجهوي للحملة ، حيث كان النائب ينتظر منذ ساعات  ليرافقه وفد المنسقية لحضور أمسية تحسيسية ينظمها النائب في كرو، واعتذر المنسق الجهوي عن حضورها ، و لكن المنسق المساعد تحمس للحضور، و أبدى تعاطفه مع النائب الذي قال إنها مبرمجة منذ أيام و لا تقبل التأجيل، لكن ولد بوحبيني رفض حضور مساعده لهذه التظاهرة، معتبرا أن في ذلك تجاوزا لصلاحياته، وتطور الأمر إلى ملاسنة حادة و تبادل الشتائم، فتدخل النائب لتهدئة الوضع ، لكن تفاقم الوضع اضطره إلى الانسحاب قائلا إنه لا يمكن أن يقبل أن تتم معاملته بهذه الطريقة غير اللائقة و لو كلفه ذلك الانسحاب من هذه الحملة، و الانضمام إلى مرشح آخر، "ولو كان بيرام" .

و حسب نفس المصادر فإن المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد الغزواني قد أعطى توجيهات لطاقم الحملة في لعصابه دقائق قبل مغادرته كيفه بتقدير حجم المسؤولية، و ما تتطلبه من الصبر و الرفق بالمواطنين، و احتواء الأمور بحسن الخلق، مبرزا أنه لا يمكنهم أن يسعوا الناس بالفلوس، و لكن بحسن الخلق و الصبر و اللطف و المرونة.

و أوصى المرشح بإشراك المنتخبين المحليين في فعاليات و نشاطات الحملة منبها إلى أن قرار إدارة الحملة القاضي بمنح جميع المنتخبين عضوية استحقاقية في طاقم الحملة لم يأت من فراغ، و بالتالي فإن السؤال المطروح: هل دخلت توجيهات المرشح من أذن المنسق و خرجت من الأخرى؟. 

الوسط 

تصفح أيضا...