أكدت مصادر مطلعة أن وزير الشؤون الإسلامية استبعد من لوائح العلماء المرشحين لتقديم الدروس الرمضانية لهذه السنة أبرز العلماء المرشحين لخلافته بمنصبه في وزارة الشؤون الإسلامية .
وأضافت مصادر أن الأمر يتعلق بالشيخ عبد الله ولد محمد سالم ولد عدود شيخ محظرة أهل عدود ونجل العلامة الراحل المرابط محمد سالم ولد عدود .
وقالت مصادرنا إن الاستبعاد يأتي بعد سنوات من تهميش العالم المذكور في هذه المساطر دون مبرر مقنع ، مشددة أن حضوره في الدروس الرمضانية التي تبثها المؤسسات الإعلامية الرسمية في السنوات الماضية كان بمبادرة شخصية من القائمين علي بعض هذه المؤسسات وخارج مساطر وزارة الشؤون الإسلامية إقرارا بدوره في تقديم الصورة الناصعة للرسالة العلمية الموريتانية .
هذا وقد اطلعنا في موقع نوافذ علي لوائح العلماء المعتمدين من وزارة الشؤون الإسلامية لإنعاش الإحياء الرمضاني وأثبتت ما ذهبت إليه مصاردنا من استبعاد الشيخ عبد الله ولد عدود نهائيا من الإحياء الرمضاني لهذه السنة 1440ه .
يذكر أن الدروس الرمضانية تشكل فرصة لكشف الموهوبين من العلماء وتسليط الضوء علي قدراتهم وكثيرا ما شكلت فرصة للفت انتباه ولاة الأمر إلي بعض القامات العلمية التي كانت طي النسيان بموريتانيا وربما ذلك ما يخشاه الوزير من أن إشراك هؤلاء قد يؤدي إلي ذهاب النور الذي كان معه خاصة أنه كان أحد مخرجات هذه الدروس الرمضانية التي تبثها المؤسسات الإعلامية الرسمية .
وتتداول علي نطاق واسع أسماء ولد عدود كأبرز المرشحين لخلافة ولد أهل داوود في وزارة الشؤون الإسلامية مدعومين بعنصر التنوع لبعضهم والإرث العلمي الكبير مع الرمزية للبعض الاخر .
