تفاصيل آخر لقاءين جمعا هيدالة و"كادير" اتهم الأخير فيهما الأول بأنه ابوليزاري / فيديو

ثلاثاء, 26/03/2019 - 07:04

نقل أبي طالب ولد عبد القادر نجل العقيد محمد ولد ابه ولد عبد القادر المعروف بكادير فحوى لقاءين جمعا الرئيس السابق محمد خونة ولد هيدالة والعقيد كادير قبل تنفيذ حكم الإعدام على الأخير .

وأضاف أبي طالب أنه نقل فحوى هذين اللقاء عن شباب 16 مارس ومحاميهم يعقوب جاللو ، حيث قال له  إسماعيل ولد محمد إنه سمع فحوى اللقاء الأول وفيه سأل هيدالة "كادير " قائلا " أنت تقول إنني من البوليزاريو؟  فأجابه "كادير " نعم إنك ابوليزاري أتذكر أيام الحرب حين كنا روادا وكنت معي في الطائرة ومعنا سجناء ابوليزاريو فسالت دموعك على خديك فالتفت أنا عليك وقلت لك الرائد مالك ؟ فقلت لي بالحرف "...لا أستطيع تحمل رؤية أبناء عمومتي مسجونين وراء ظهري ...منذ ذلك اليوم علمت أنك لست منا ..."

فانفعل هيدالة وخرج ولم يعلق ...

أما اللقاء الثاني فنقله نجل "كادير " عن المحامي يعقوب جالو عن كادير قال " جاءني هيدالة وتحدثنا وقال لي إذا كانت حياتكم بيدي ستحيون " وعلق أبي طالب على هذا التصريح بقوله إنه يوحي أن هيداله كان مغلوبا على أمره من طرف دولة أجنبية كانت تساند نظامه وتعطيه المعلومات الاستخباراتية ...

وفي رد على سؤال عن من هي هذه الدولة رفض أبي طالب تسميتها قائلا إنها من الجوار وكانت تساند النظام حينها وسنرى أنها هي التي تدخلت وأوصلت نظام هيدالة لما وصل إليه وهي التي ضغطت قائلة له إن لم ينفذ الحكم سيفقد دعمها .

وكان الرئيس محمد خونه ولد هيدالة قد قال في مذكراته إنه التقى العقيد كادير بطلب منه وقال له إنه متأكد من أنه سينقذ حياته كما أنقذها حين سقطت به الطائرة ، وطلب العفو منه قائلا إنه "إن عفا عنه فسيقدم له تفاصيل كل الخطط التي تنوي المغرب القيام بها ضد نظام وسيكون مساعدا له " ...وعلق هيدالة على عرض كادير بقوله إنه قال له تفضل قل لي مخططات المغرب وبعدها سأعفو عنك لكن كادير رفض قبل العفو عنه .

لمتابعة التصريحات اضط الفيديو المرفق من 33 ــ 40