نظم أطر ووجهاء مجموعة أولاد أبييري البارحة بمنزل النائب محمد محمود القرشي دعوة على شرف المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ، لتكون بذلك المجموعة أول مجموعة قبلية يزورها المرشح ذو الحظوظ الكبيرة في الفوز .
وفي كلمته بالمناسبة قال النائب القرشي إن مدينة بوتلميت ومجموعة أولاد أبيري خاصة تجمعهم الكثير من الروابط والعلاقات مع المرشح ولد الغزواني ترجمتها الرسائل المتبادلة ، والعقود والمواثيق المبرمة ، إلا أن خطاب إعلان ترشحه غزواني كان بلسما ونقطة نور التقطتها بوتلميت بأريحية من يحترم العهد ولا يغمط أحدا حقه .
وأضاف القرشي أن مدينة بتلميت هي مدينة علم وعلماء ، والمرشح ابن مشيخة فكيف لا تلتقط كلماته التقاط اللؤلؤ من الأصداق .
وأكد النائب الذي احتضن منزله التظاهرة أن مجموعته رغم كل الملاحظات والمشاعر متمسكة بالدولة وبكل من يحمل لها مشروع بناء ونماء وتقدم ، ولا يخفى ما يطبع ناسها من إيمان بهذه الدولة .
واعتبر النائب القرشي أن أخلاق وخبرة غزواني التي جمع بها الموريتانيين ستكون صمام أمان لنهج كان أحد صناعه والفاعلين فيه ، فهو رجل موريتانيا الذي تستحقه وسيحملها بأفراحها وأتراحها .
وأكد القرشي أن أطر المجموعة يقفون خلف المرشح ويساندون مشروعه الرئاسي وذلك عهد وللعهد عندهم قيمة ، فهم مستعدون للدعم بكل صنوف الدعم التي ستعبر بموريتانيا إلى بر الأمان ، فلن تجد السفينة أبر ولا أخلص من غزواني ــ على حد وصفه ــ .
وشدد القرشي أن خطاب غزواني المعلن لترشحه كان برنامجا سياسيا وهم ماضون فيه معه ، فالعوامل المشتركة هي سبب الدعم الحقيقي والجدي .
وبعد كلمة القرشي تحدث عدد من المتدخلين بينهم العمدة السابق لبتلميت محمد ولد الصادق ، وعمدة نواذيب الأسبق عبد الله ولد منيه ، والشيخ سيديا ولد موسى وسعدبوه ولد الحاج الذي تعرض لما سماه انتقاما أنزل بمدينة بتلميت منذ 1978م لأسباب مختلفة منها أن أول رئيس للجمهورية منه وقد أخذت نصيبها من الدولة .
وأكد سعدبوه أن كثيرا من أطر المجموعة هجروا الحياة العامة إلى الأعمال الحرة ، فليس من بين هؤلاء الأطر والي ولا سفير وإنما مدير مركزي واحد .
ولا حظ سعدبوه أن أهل بتلميت وجدوا نصيبهم في إشارة إلى الفترة التي قضاها المختار ولد داداه في الحكم ، معتبرا أن هذه الوضعية يجب أن ينتبه لها ، فهي تشعر بالغبن ولا تذكر ذلك .
واقترح سعديوه أن تكون العدالة بابا رئيسيا في برنامج المرشح فعلا لا قولا ، وهذه العدالة تعني العدالة التي ليست في التعيين فقط ووإنما العدالة في توزيع الصفقات والمنشات والخدمات ، فهي أمور يجب أن تضمنها برنامجم .
بدوره تحدث الصحفي ماموني ولد المختار عن المجموعات التي أتت لمؤازرة مجموعة أولا أبييري ، والتأكيد أن هذا التجمع يساند وسيواكب الانتخابات حتي إعلان نتائجها .
هذا وقد حضر التظاهر جمع غفير من ساكنة بتلميت من مجموعة أولاد أبييري والقبائل المساندة لها في المدينة .