رفض الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقابلة مع مجلة Jeune Afrique وزعت صباح اليوم الأحد إجراء حوار جديد مع المعارضة، قائلا نحن لم نغلق الباب لكننا لن ننظم حوارا بعد حوار، فأنا لا أريد أن أقضي ولايتيّ في إجراء حوارات فأنا بحاجة إلى أعمل وأبني وأنفذ برنامجي" حسب تعبيره.
وبخصوص ملف ولد غده قال ولد عبد العزيز إن الأمم المتحدة أرسلت لهم رسالة وقد ردوا عليها بكل التفاصيل الخاصة بالقضية، نافيا أن يكون الشيخ السابق في حالة حبس تحكمي بل هو من بين يدي القضاء الذي لديه الكثير من العناصر المادية التي تجعله يستمر في احتجازه، ودعا إلى الاطلاع عن قرب على القضايا قبل إطلاق الأحكام من على بعد آلاف الأميال" حسب تعبيره.
وتحدث الرئيس محمد ولد عبد العزيز في مقابلته مع مجلة Jeune Afrique عن تغليظ عقوبة الردة وعن صعود حزب تواصل الاسلامي في الانتخابات الماضية.
ففي ردّه على سؤال عن اعتماد الحكومة لقانون يشدد عقوبة الردة قال ولد عبد العزيز إن 90 بالمائة من الموريتانيين نزلوا إلى الشوارع مطالبين بتطبيق العدالة في قضية ولد امخيطير والحكومة استجابت لهم وعدّلت القانون.
مضيفا: نحن لسنا ملزمين بالاقتداء بالآخرين في الخارج إذا كان ذلك يضر باستقرار ومصالح بلدنا.
وقا ولد عبد العزيز إن الموريتانيين مسلمون 100 بالمائة لكنهم إسلامهم إسلام معتدل بعيدا عن التطرف. حسب تعبيره
وعندسؤاله عن سبب صعود حزب تواصل الإسلامي قال الرئيس الموريتاني: "الطبيعة تخشى الفراغ، وعندما يكون هناك متقدم وحيد فمن الطبيعي أن يشغل الموقع.
فعندما قاطعت المعارضة نيابيات 2013 كان حزب تواصل هو المترشح الوحيد ليملأ مكان المعارضة في ظرفية خاصّة. وهذه السنة نحن أمام انتخابات جديدة ولا نعرف من سيقاطع كذلك. على حد وصفه