نوافذ (نواكشوط ) ــ يجمع المراقبون أن أجمل وداع يمكن أن يخصصه الرئيس محمد ولد عبد العزيز للرئيس الراحل اعل ولد محمد فال بعد أن غادر دنيانا، هو إلغاؤه للاستفتاء الشعبي خاصة في شقه المتعلق بتغيير العلم الذي أظهر الرئيس المرحوم تعلقا به في أيامه الأخيرة من خلال ارتدائه دراعة العلم في نشاط جماهيري ضد الاستفتاء .
وأكد المراقبون أن خطوة من هذا النوع ستكون لها رمزيتها خاصة أن الرئيس الراحل كان من بين قلة من الموريتانيين حملوا أرواحهم على أكفهم دفاعا عن هذا العلم الذي ودعنا الراحل وهو مسجى به وكأن الإرادة الإلهية لم ترد له أن يسجى إلا بالعلم الذي دافع عنه فعجلت برحيله .
لا شك أيضا أن حلحلة الأزمة السياسية والرجوع إلى الوئام والالتحام الذي رأيناه في مأساة الرحيل الأخيرة سيكون وداعا جميلا لرجل تتذكره كل موريتانيا بالجميل .