نوافذ (نواكشوط ) ــ قالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي آمال بنت سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إن إن مهام السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي تدخل في صميم اهتمامات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تجسدت في طموحاته الكبيرة للقطاع ؛ حيث التزم بتحسين الجودة في مختلف مسارات التكوين وتنويع الشعب وإنشاء المؤسسات الكفيلة بضمان تكوين يتلاءم مع حاجيات سوق التشغيل وتمويل البحث العلمي، لا سيما التطبيقي منه.
وأضافت الوزيرة خلال افتتاحها صباح اليوم الثلاثاء بنواكشوط ورشة تحسيسية لصالح مسؤولي مؤسسات التعليم العالي و الخلايا الداخلية لضمان جودة التعليم العالي، أن قطاعها يعمل، على تجسيد التزامات رئيس الجمهورية بهذا الخصوص ، ضمن خطة عمل تغطي الفترة ما بين 2021 و2024، بدأ العمل بها فعلا، خاصة فيما يتعلق بالنهوض بجودة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكدت الوزيرة أن الورشة التي افتتحها اليوم تدخل في إطار خطة العمل المذكورة آنفا، وهي تهدف إلى تحسيس مسؤولي مؤسسات التعليم العالي والخلايا الداخلية لضمان جودة التعليم العالي والتعريف بالجودة وبمهام الخلايا الداخلية وفتح قنوات التواصل بينها وبين السلطة ومختلف الفاعلين في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
ونبهت بنت الشيخ عبد الله إلى أن التكوين المستمر حول ضمان جودة التعليم العالي يشكل مسعى مهما لتحسين فاعلية مخرجات التعليم العالي في بلادنا وتمكينه من أجل حصولها على مكانة معتبرة تطبيقا للمعايير الدولية.
لذا، تسعى السلطة الموريتانية لجودة التعليم العالي من خلال تنظيم الورشات التكوينية و التحسيسية إلى نشر ثقافة الجودة بين مختلف الفاعلين في الحقل من مسؤولين ومدرسين وموظفين وطلبة ؛ وذلك من أجل تحسين أداء المؤسسات الجامعية والنهوض بها و ضمان تطوير خدماتها، سبيلا إلى على اعتماد تكويناتها ومخرجاتها.
وقد تم على هامش افتتاح الورشة توقيع شراكة بين السلطة الموريتانية لضمان جودة التعليم العالي والوكالة المالية لجودة التعليم العالي .
حضر افتتاح الورشة الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات ، والعمداء ومديرو مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي .