دان حزب التناوب الديمقراطي المعارض في موريتانيا ما وصفه بالعملة الإرهابية الوحشية التي أقدمت فيها مجموعة مسلحة على مهاجمة فندق "رادسون ابلو" في قلب باماكو محتجزة عشرات من الرهائن .

ودعا الحزب في بيان وصلت موقع "نوافذ " نسخة منه إلى مزيد من رص الصفوف في مواجهة ظاهرة الإرهاب الوحشي الذي يتنافى مع كل القيم والمبادئ حسب تعبير البيان الذين جاء فيه  :

رفعت السلطات العليا في موريتانيا مستوى التأهب الأمني في البلاد بعد هجمات باريس الأخيرة وعملية احتجاز الرهائن في العاصمة المالية باماكو .

ويأتي رفع مستوى التأهب الأمني في الوقت الذي تستعد فيه موريتانيا للاحتفال بالذكرى الخامسة والخمسين لعيدها الوطني الذي ينتظر أن يشهد عرضا عسكريا في العاصمة الاقتصادية نواذيبو .

أوامر عليا

توفي قبل قليل وكيل من الشرطة يدعى محمد الامين ولد محمد الملقب الغزواني في حادث سير مروع أمام "مرصت لعليات " وسط العاصمة نواكشوط .

ويعمل الشرطي في الإدارة الجهوية الغربية بنواكشوط وكان في مهمة تفتيش قبالة سوق النساء عندما دهسته سيارة من نوع V8 كانت تسير بسرعة فائقة على الشارع الرئيسي المار من أمام السوق .

ترجمة التدوينة:

كنت في الفندق عندما وقع الهجوم، نجحت في الخروج عبر ممر الطوارئ بعد تجاوز باب زجاجي بمساعدة جاري الجزائري، أنا الآن بخير وعافية وفي أمان.

صحراء ميديا 

تبنت جماعة "المرابطون" التي يقودها مختار بلمختار وتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، عملية مهاجمة فندق "راديسون بلو" في العاصمة المالية باماكو، واحتجاز عشرات الرهائن فيه من عدة جنسيات، في عملية ما تزال مستمرة.

وقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام جمهور من الطلاب واعترف بصراحة: انه لا يصبغ شعره مثل بعض القادة الذي يستطيع ذكر اسمائهم لكنه لن يفعل.

وردا على طالب كمبودي في لقاء في كوالالمبور طلب منه نصيحة مخلصة باعتباره “يتقدم في العمر ليصبح أكثر خبرة” قال أوباما مازحا “أول ما أريده من الشباب هو التوقف عن وصفي بكبير السن. انتم تجرحون مشاعري.”

ظهر الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، مساء امس الخميس، في التلفزيون الحكومي، أثناء استقباله رئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات، بعد انتشار إشاعات الأيام الماضية عن تدهور وضعه الصحي ونقله للعلاج بالخارج.

وبث التلفزيون الحكومي الجزائري، في نشرة الأخبار المسائية، جانبا من جلسة استقبال الرئيس بوتفليقة، لرئيس الوزراء المالطي موسكات، في ختام زيارته للبلاد، والتي استمرت يومين.

أيام عصيبة تلك التي تنتظر مسلمي فرنسا، فبعد الأحداث الإرهابية بات الجميع يتحدثون عن مسلمي البلاد، بمن فيهم السياسيون الذين خرج بعضهم بتصريحات خطيرة كان أشدها تلك التي صدرت عن آلان جوبيه، الوزير الفرنسي الأول سابقا عمدة بوردو حاليا.

جوبيه قال بصريح العبارة: "يجب على المسلمين الفرنسيين أن يقولوا بوضوح لا نريد هذه الديانة"، وأن يرفضوا ما أسماه "التطرف الديني"، وذلك في حوار بثته قناة "BFM TV" الفرنسية.

تحدثت وسائل إعلام محلية  عن أنباء تفيد بإخضاع الخاطفين للرهائن صباح اليوم بمالي ضحاياهم لعملية اختبار في حفظ آيات من القرآن، حيث يتم إخلاء سبيله من حفظها، بينما يتم احتجاز من لا يحفظ أي آية من القرآن الكريم.

ويحتجز مسلحين يرجح أنهما مرتبطين بإحدى الجماعات الإسلامية المسلحة الناشطة في الشمال المالي عشرات الرهائن في هذا الفندق، وتجري عملية الاحتجاز في الطابق السابع من هذه الفندق، حيث كان هذا الطابق مخصصا لإيواء الفرنسيين.

أكدت مصادر في باماكو لوسائل إعلامية محلية خروج مواطن موريتاني ضمن إحدى الدفعات المحررة من الرهائن الذين كانوا محتجزين في فندق "راديسون بلو" بالعاصمة المالية باماكو.

وقالت المصادر المواطن الموريتاني كان ضمن نزلاء الفندق، وتم احتجازه قبل أن يتم تحريره ضمن الدفعات التي يجري تحريرها تباعا منذ بداية العملية ساعات الصباح.

ولم يصدر عن وزارة الخارجية أي تعليق بشأن الرهينة كما فعلت نظيرتها في العالم خاصة في تركيا وفرنسا .