نشر الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله اليوم على صفحته على الفيس بوك مقطعا لنزار قباني يقول فيه :

قررتُ يا وطني اغتيالك بالسفرْ ..

وحجزت تذكرتي .. وودعت الجداول

والسنابل والشجر ْ..

قلبي عليك .. وأنت يا وطني

تنامُ على حجرْ ..

فتقاطرت التساؤلات على الدكتور متسائلة عن ما إذا كان حقا سيرحل عن الوطن فأجاب بقوله في تعليق :

يحسب لوزير الاقتصاد والمالي المختار اجاي أنه:

1. الوزير الوحيد في الحكومة الذي يكتب تدوينات عن قطاعه.

2. يكتب بالفصحى.

3. يتحدث بلغة الأرقام.

4. يدافع عن نظامه (وهذا حقه).

5. يرد على منتقديه بتعابير أخلاقية، غاية في الاحترام يحين يدعو الله لمنتقديه

6. الوزير يحترم الرأي العام لأنه يسعى لكسب هذا الرأي العام ومخاطبته، ومحاولة إقناعه.. بدل تلك البروج العاجية التي تعودها وزراؤنا.

انتظمنا لصلاة الجمعة فى احد مساجد مقاطعة عرفات

كان الإمام قد وصل إلى مرحلة الدعاء فوجئنا برجل يعتمر قلنسوة صغيرة و يلبس دراعة معلكة كأن بها مخزون البلاد كله من الصمغ العربي حتى أنها بدت لنا "سنكاية" ولم يكن بمقدوره السيطرة عليها

كان يحمل "سرواله" فى إحدى يديه ومعه عصا صغيرة وأحذيته ويده الأخرى كان بها كتاب وسبحة ونظارات ومنشفة صغيرة

قال حميد شباط رئيس حزب الاستقلال المغربي انه ليس نادما على تصريحاته بشان موريتانيا التى وصفها بانها جزء من الاراضى المغربية

واختار قناة فرنسية معادية لموريتانيا للتعبير عن عدم ندمه

ياشباط

هل سمعت ان متحفا ندم على احتضانه لقطع اثرية مهما كانت تفاهتها

هل سمعت ان قطعة حديد ندمت على صدإ عالق بها

هل سمعت ان فكرا ندم على غوغائيته اوان جهلا ندم على كينونته

هي ليست دولة الفساد فحسب، هي دولة الظلم وتحكم القرابة.. هي دولة انتقام الجهلة من أهل المعرفة .. دولة يستنسر فيها البغاث نهارا جهارا .. الظلم يستشري في كل شيء، والكيل بمكيالين في كل شيء .. هي دولة يعترف فيها الرجل باختلاس الملايين، ولا تفكر شاة بنطح أخرى، ثم يرمي فيها شاب حذاء باتجاه وزير، فيحكم عليه بحكم لا يحكم به على القتلة وناهبي المال العام ...

كان أستاذا جامعيا مرموقا وسياسيا باررزا، كلما دخلت عليه فتاة في الإمتحان الشفهي سألها عن اسمها واسم أبيها وأين تسكن، وفي الغالب ينسى السؤال عن مادة الاختبار

 ذات مرة دخلت عليه فتاة، فبدأ بسرد أسئلته المعروفة لكل الطالبات، أعطته عنوان المنزل، بات طول الليل ينتقل بين المنازل دون أن يعثر لها على منزل فقد أعطته عنوانا كاذبا

ظهر ذات معرة ورما خبيثا فى جسم السياسة المغربية داخليا وخارجيا ووراثيا فسماه أهله تفاؤلا "حميد" للتغطية على مستوى "الخبث" الذى مثله فى جسمهم الرخو والذى لاسبيل لعلاجه ولأنه قصير النظر والإدراك ثنوا اسمه ب"شباط" أقصر أشهر السنة أياما وأسوإها تموقعا مناخيا تماما كحزب الاستقلال المغربي الذى أسسه علال "الفاشى" وبناه من قش العصبية وقصب التوسع وحشيش احلام الاحتواء والاغصان اليابسة اصلا وفرعا للمملكة العلوية الوهمية التى يحول بينها رجلان مع "لكويره" وملك

في المواجهة الاعلامية بين الدول لا تُنتظر المهنية ولا الحياد .. ففي تلك الظروف يبرز الوجه الآخر للاعلام، وهو الدفاع عن الوطن وتجميل القبيح فيه، وزرع اليأس والاحباط في نفوس أعدائه ..

وفي هذه الحالة ( المغرب وموريتانيا) حيث اللاحرب واللاسلم يعمل الاعلام على الحرب النفسية، فيهوِّل ويشنّع ويجعل الدولة / الخصم في حالة نفسية لا تتمكن معها من اتخاذ القرارات السليمة ..

كل التبريكات للشرطة الوطنية، وللمدير العام للأمن الوطني، بمناسبة اليوم الوطني، عيد الشرطة العربية.

ولأن المدير العام للأمن الوطني، هو الفريق السيد محمد ولد مكت، فقد كان لهذا العيد تخليده المتميز ببصمات قائد فعال، ورجل دولة ممتاز، إستطاع بخبرته وتجربته، وسيرته الحسنة، أن ينقذ هذا القطاع من فساد إداري وأخلاقي، عشعش فيه فترة من الزمن ، وأن يجعل الشرطة في خدمة المواطن حقا، وفي خدمة أمن الدولة وإستقرارها.

العودة الآن للحديث عن "عمالة" الرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله .. والعودة للتشكيك في تضحيات الناس .. و تحيين كلام معروف لشخصيات سياسية ليست "بريئة" في حديثها عن جيل التأسيس بشهادة رفاقها ... كلها أمور يراد بها لفت انتباه الناس عن ما يجري في الداخل من وضع اقتصادي مزري وركود تنموي صارخ ..