أريد من الصحفيين "العظام" المتباكين على "المهنية" والذين اختار بعضهم الحرب على زملائه عن قصد اوبدونه، ان يوجهوا نصف محاضراتهم اليومية عن الأخلاق والمهنية والصحافة، إلى اصدقائهم في الحكم حول أخلاق الموظف في تصدر الشأن العام وتسيير المال العام .
تقرير صحفي تمشيا مع الموضة الجديدة فى إعداد التقارير
بداية لا تلومونى فأنا أتدرب على كتابة التقارير
" مرحبا بك وبنا وبكم لا تنظروا يمينا ولا يسارا واحذروا من النظر إلى أعلى أوأسفل منكم
فكروا فأنتم فى نواكشوط هل تضعون أيديكم على أنوفكم عن الروائح أوعلى جيوبكم حتى لا يقطعها قاطع طريق أم على أعينكم حتى لا تروا مشاهد الفوضى والقذارة أم على أفواهكم حتى لاتصرخوا إحباطا من الزحام
لم يستوقفنى فى التغييرات العاصفة التى اجرتها مديرة التلفزة على طاقمها كونها محاولة لخلط الاوراق وارباك المسار الاداري للتغطية على فساد ينخر التلفزة ولا كونها زراعة لاثداء جديدة تمتص بها الميزانية عن طريق مكاتب جهوية وهمية لا تستطيع عمليا الوقوف على قدميها ولا كونها تستبطن ابعادا لمزعجين وتقريبا لحواريين ولكن ما استوقفنى حقيقة هو ان بعض الذين جاهدوا فى المديرة حق الجهاد تلميعا وصقلا ودفاعا وترميما للسمعة هنا فى العالم الافتراضي وعلى بعض المواقع المح
مهمشة ومنسية في أقصى شبر من جنوب شرق البلاد.........
ويمكن حصر بعض مشاكل الولاية في النقاط التالية:
- سيلبابي في ظلام ما يعني أنها تحتاج إلى إنارة عمومية فداخل شوارع سيلبابي المدينة لاتوجد إنارة عمومية في الشوارع المظلمة.
عندما تغادر الساحة العمومية المعروفة بالمدينة وتسلك الطريق متجها إلى المستشفى الكبير حدث ولاحرج عن الظلام و ماخلف ستار الظلام : تهديد و تحرش واغتصاب.....
سنة تلفظ أنفاسها مودعة على عجل ومع انصرامها نلفظ نحن مخلوقات الله معاناتنا ونعيد هيكلة مطامحنا العبثية .. فجأة تغمرنا السنة الجديدة .. ويغمرنا النذير .. تخترقنا السنة الجديدة وتلفنا برتابة القديمة فلا نكاد نشعر بانسيابية الزمن .. منا من لم يحقق شيئا نافعا على الاطلاق خلال السنة المنصرمة والقليل منا خلط بين صالح الأشياء وطالحها.
أثارت الهيكلة الإدارة التي أجرتها مديرة التلفزة الموريتانية خيرة بنت الشيخاني أمس جدلا وساسعا على شبكات التواصل الاجتماعي ، جدل اختلط فيه النقد بالسخرية من التعيينات التي رأى المدونون أنها كرست الزبونية والمحسوبية والجهوية وكانت الكفاءة هي الغائب الأبرز فيها .