نوافذ (نواكشوط ) ــ انطلقت زوال اليوم السبت 10 يونيو أعمال المؤتمر الثالث العادي للنقابة الوطنية للفاعلين في التعليم الخاص، وسط حضور ملحوظ من منتسبي هذه النقابة، وخلال كلمة افتتح بها المؤتمر قال المكلف بمهمة بوزارة التهذيب الوطني الأمين العام وكالة محمد الامين ولد محمد عبد الله البان: إن قطاع التهذيب الوطني يبذل جهودا كبيرة لرفع تحديات المنظومة التعليمة العامة، والخاصة .
وأضاف ولد البان أن التعليم الخصوصي يكمل العمومي معربا عن أمله في أن يشكل هذا المؤتمر فرصة لتدارس المعوقات، ورسم سياسة ناجعة تستطيع رفع التحدي، وهو ما لن يتم إلا بانتخاب قيادات نقابية فاعلة ــ حسب تعبيره ــ .
أما الأمين العام لنقابة الفاعلين في التعليم الخاص شمس الدين ولد الحاج محمد فقد شكا في بداية كلمته من صدود السلطات العمومية عن التعاطي مع القضايا ذات الصلة بمشاكل القطاع الخاص ، مشددا أن ذلك لم يقابل من طرفهم إلا بالحرص على التفاعل بمسؤولية مع مختلف تلك المستجدات .
وتحدث عن مشكل الضرائب المفروضة مؤخرا على التعليم الخاصة مؤكدا سعي النقابة إلى إقناع المسؤولين السامين الذين التقتهم بضرورة التفكير في تغيير القانون الخاص بتصنيف التعليم الخاصة ضمن الجدولة الضريبية الراهنة وإخراجه من دائرة 3% من رأس المال التي وضع فيها ، إلا أن تلك الجهود واللقاءات التي جمعت قادة النقابة برئيس البرلمان، ووزير التهذيب، والوزير الأول لم تسفر حتى الآن عن أي نتائج إلا أنهم ما زالوا يتسلحون بنفس الإرادة ويحدوهم الأمل في التمكن من حلحلة هذا المشكلة .
وأشار الأمين العام إلى نية السلطات العمومية سحب الترخيص من التعليم الخاص بالنسبة للمرحلة الابتدائية وهو أمر رأى أنه في غاية الخطورة بالنظر إلى توقف ضمان الجودة التي هي مرتكز القوة ورهان المستقل ، نافيا أن يكون التعليم الخاص لليسورين فقط أو مهددا للحمة الوطنية وتمييزا على أساس الانتماء الشرائحي .
جرى حفل انطلاق المؤتمر بحضور مديري التعليم الأساسي، والثانوي، والخاص، فضلا عن مكلف بمهمة بوزارة التهذيب الوطني.
