القضية الغامبية في بيانات لائتلاف الأغلبية وحزب تواصل وحزب الكرامة (بيانات )

أحد, 22/01/2017 - 09:23

نوافذ (نواكشوط ) ــ وصلت بريد "نوافذ " مجموعة من بيانات الاحزاب السياسية تناولت تسوية القضية الغامبية ووساطة موريتانيا في الأزمة .

وقد شملت البيات بيانا لائتلاف قوى الأغلبية وبيانا لحزب تواصل المعارض ، وبيانا لحزب الكرامة ننشرها على التوالي :

بيان حزب الكرامة :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، إنه بعد متابعتنا لنجاح الوساطة الموريتانية التي قام  بها الرئيس محمد ولد عبد العزيز في وقت حرج، ظن الجميع أن لا علاج للازمة، وان لا مناص من الحرب، وإزهاق الأنفس وهدم البنى التحتية لبلد مسلم مسالم، نجحت هذه المبادرة التي دل نجاحها على صدق القائم بها في بحثه عن المصلحة والإصلاح، قال تعالى: {إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما}. فهذه المبادرة التي قيم بها في آخر لحظة بعد أن عجز الجميع عن التقريب بين الأطراف، مفخرة للديبلوماسية الموريتانية، وشهادة شرف لرئيسها ولشعبه، ودلالة واضحة على أنهم دعاة السلم والإسلام، وبهذه المناسبة فإننا في ائتلاف أحزاب الأغلبية نهنئ رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ومن خلاله الشعب الموريتاني عامة وديبلوماسيته خاصة على هذا النجاح الباهر.

 

 

الدكتور الشيخ عثمان ولد الشيخ احمد ابي المعالي

               الرئيس الدوري لائتلاف أحزاب الأغلبية

           رئيس حزب الفضيلة

=============

بيـــــــان حزب تواصل

شهدت الفترة الأخيرة العديد من التطورات في دولة غامبيا الشقيقة، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرشح المعارضة الموحد آدم بارو واعترف بها الرئيس الخاسر يحيى جامي ليتراجع سريعا معلنا تمسكه بالسلطة، وهو ما أدخل البلاد في دوامة من التوتر ومخاوف عدم الاستقرار الذي كاد يعرض تجربة التحول الديمقراطي السلمي في غامبيا للفشل والتردي في مهاوي الدكتاتورية أو الحروب.

إلا أن إصرار الشعب الغامبي على التمسك السلمي بخياره الديمقراطي ونتائج صناديق الاقتراع، والموقف الحازم لمنظمة دول غرب إفريقيا، و الوساطة الموريتانية- الغينية، كلها عوامل تضافرت لتجنب دولة غامبيا خطر التراجع عن المكتسبات الديمقراطية  أولا وخطر الحرب ثانيا.

ونحن في التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" وإذ نتابع بارتياح هذا التطور الإيجابي لنسجل ما يلي:

- نحيي صمود وإصرار الشعب الغامبي وتمسكه بخياره الديمقراطي.

- نثمن الدور البارز لمنظمة دول غرب إفريقيا و موقفها الحازم الداعم للديمقراطية و التداول السلمي على السلطة والذي كان له الأثر الواضح.

- نحيي مبادرة الوساطة الموريتانية- الغينية والتي نجحت ووفقت في التوصل إلى اتفاق سلمي جنب غامبيا خطر تدخل عسكري وشيك.

- نعرب عن تضامننا مع جاليتنا في غامبيا ذات الدور الوطني البارز ونأسف لأي مضايقة كانت موضوعا لها، كما نوجه العناية لضرورة وضع آلية مناسبة من أجل حماية جالياتنا في هذه الظروف و الحرص على سلامتها أفرادا وممتلكات.

نؤكد على ضرورة أخذ العبرة جيدا من الدرس الغامبي الهام، وهي أن شعوب المنطقة لم تعد تقبل أو تسمح بأي نوع من أنواع الالتفاف على خياراتها الديمقراطية، وأنها مستعدة للوقوف بعزم وحزم في وجه كل محاولة لإعادة تكريس الديكتاتورية وحكم الفرد.

 

اللجنة التنفيذية

بتاريخ 21 يناير 2017

============

بيان حزب الكرامة

لقد انتصرت مساعي السلام وتم حل الازمة في غامبيا الصديقة، وتحققت المصالحة الوطنية بين ابنائها وبهذه المناسبة فاننا في حزب الكرامة نهنئ فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز على هذا النجاح الباهر الذي تحقق تحت اشرافه فانتصرت مساعي السلام في هذا البلد الافريقي الشقيق على مساعي الحرب التي كانت ستدمر شعوب المنطقة.

 ونذكر في هذا الصياغ بانها ليست المرة الاؤلى التي يبرز فيها الدور المتميز لهذا القائد على المستويين الاقليمي والدولي فعلى سبيل المثال :

- تدخله في حل الازمة في مالي وتوقيف الحرب الدائرة فيها

 - المساعي التي بذلها لحل النزاعات العرقية والدينية في جمهورية وسط افريقيا والتي كانت تباد فبها الاقليات المسلمة.

- دعمه لجهود نجيريا افريقيا ودوليا لمواجهة بوكو حرام.

- عمله الدائم لمواجهة التوغل الصهيوني في القارة الافريقية.

 - هذا بلاضافة للدور الانساني الذي قام به في مؤازرة الدول الافريقية التي تعرضت لوباء الابولا.

فهنيئا للشعب الموريتاني على الموقع البارز الذي اصبحت بلادنا تحتله على  المستوى الدولي بفضل القيادة النيرة لفخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز.

القيادة السياسية

انواكشوط بتاريخ  21/01/2017