وفاء روصو: ولد الحاج في غنى عن الرد على ترهات العمدة الذي علينا أن نتبين أفرسا تحته أم حمار؟

ثلاثاء, 07/02/2023 - 18:30

حق الرد:

تفاجأنا في تيار الوفاء بحديث صحفي للعمدة بمب ولد درمان مع موقع نوافذ المحترم وهو حديث كان في مجمله خارج السياق ومليئ بالمغالطات لذا رأينا أن نعلق على هذه الخرجة ببعض التوضيحات.

لا يحتاج الأخ محمد الحسن ولد الحاج إلى الرد على ترهات العمدة وهو الذي ضحى بعلاقته ووظيفته من أجل الوطن بالوقوف ضد المأمورية الثالثة والشواهد قائمة على ذلك .

قال العمدة إن رئيس مجلس الشيوخ السابق الأخ محمد الحسن ولد الحاج وقف ضده في انتخابات 2013 وأن تيار الوفاء كان همه الأول مقارعة العمدة والنيل منه كما ورد على لسانه .
هنا نتوقف قليلا لنتبين أفرس تحت العمدة أم حمار!! 
حين ترشح السيد العمدة في مدينته وهو حينئذ وزير لثلاث قطاعات في منصب ظل يشغله ست سنوات لم يكن أحد ليحمله على ذلك غير الغرور فقط وهو ما أودى به في هزيمة شهدت عليها كل موريتانيا بسياسييها ووزرائها ورجال أعمالها ومزارعيها .
كانت فترة صعبة فعلا لم يتعاف السيد العمدة من تداعياتها وتبعتها بعد أن خابت فيه الظنون وضاعت فيه كل الآمال.

لن نذكر السيد العمدة بما قام به الأخ محمد الحسن ولد الحاج من تعبئة واسعة للتسجيل على اللائحة الانتخابية ولا بما قام به من ضغط على المزارعين ورجال الأعمال لإنقاذ الوزير من وحل الشوط الثاني فعمدتنا قد نسي كل شيء للأسف .

لنفترض جدلا أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو من رشحه في انتخابات 2018 بل فرضها عليه كما فرضها أول مرة كما قال فمن يفرضها عليه الآن ؟ وهو الذي تعود أن يذهب كل مرة إلى الشوط الثاني !

تيار الوفاء كان همه الأول هو نجاح الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني واستمر على ذلك النهج لمقارعة التهميش والاهتمام بمصالح أبناء المدينة والوقوف معهم حين تخلى عنها المتخبون وانزلق بهم صراع وهمي بينهم هو حصيلة كل هذه السنوات.

لن نتطرق إلى باقي الحديث المرتبك فنحن نقدر الحالة النفسية التي يمر بها أخونا وصديقنا السابق فذكر الجفاء وقت الصفاء جفاء ونحن نترقب تحولا وأملا في ظل الإجماع الذي حظيت به ميادرة شيخ المقاطعة السابق محمد الحسن ولد الحاج إذ أننا قوم شيمتهم الوفاء .