كلية العلوم والتقنيات تكرم المتميزين من طلابها والمتقاعدين من أساتذتها

جمعة, 29/07/2022 - 11:34

احتضنت جامعة نواكشوط العصرية، مساء الخميس، حفل تكريم نظمته كلية العلوم والتقنيات بالجامعة تم خلاله تكريم الأساتذة المتقاعدين والطلبة المتفوقين والعمال الإداريين والفنيين المتميزين خلال مسيرتهم المهنية، وذلك بمناسبة اختتام السنة الجامعية2021,/2022.

وقد أطلق على دفعة خريجي الكلية لهذه السنة اسم العميد السابق للكلية؛ الراحل محمد احمد ولد سيد احمد الجيد .

وتضمنت فعاليات الحفل منح جوائز تقديرية، عينية ومادية، للمستفيدين من التكريم عرفانا من الكلية بأدائهم وتميز خدمامتهم؛ حيث ثمن نائب رئيس جامعة نواكشوط المختارفال ولد محمدو، في كلمة بالمناسبة، تنظيم هذا النشاط الذي قال إنه "يعد من أعرق الأعراف الجامعية القاضية بتثمين جهود المنتسبين لها من اساتذة وعمال وطلاب تقديرا لجهودهم في مجال التحصيل العلمي والتحسين من المردودية العلمية للطلاب".

وأشاد بالدورالريادي الذي تقوم به كلية العلوم والتقنيات في مجال تكوين الكادرالعلمي والبشري في مجال التقنيات الحديثة والبحث العلمي.

بدوره أكد عميد كلية العلوم والتقنيات محمد سعيد ولد محمد سيديا على أهمية هذا الحفل الذي اعتبره "تثمينا لجهود اجيال من الأساتذة الباحثين الذين ابلو بلاء حسنا في التحسين من المنظومة العلمية للكلية والرفع من المستوى البحث العلمي بها انسجاما مع مقتضيات العصرومتطلبات العولمة"؛ مبرزا انه كذلك "يشكل ختام مسك لعبقريات تفتقت في التحصيل العلمي من قبل الطلاب الذين أكملوا مشوارهم الدراسي وتفوقوا في مجال تخصصاتهم وتميزوا فيها تميزايستحق التشجيع".

وذكر بأن الكلية "تأسست في 1995 بهدف ضمان تكوين علمي ومهني في مجال العلوم والتقنيات وترقية البحث العلمي، و تمكنت خلال هذه الفترة من مراجعة برامج مختلف الشعب مع افتتاح عدة شعب في مختلف مستويات الليصانص"؛ مضيفا أنها "تضم حاليا ما يزيد على 5300 طالبا في جميع المستويات من "الليصانص والماستر والدكتوراه" ، يشرف على تأطيرهم 189 أستاذا من الأساتذة المبرزين في مختلف المجالات العلمية، فضلا عن طاقم إداري يبلغ 89 عاملا وموظفا في كافة المستويات الإدارية والمكتبية يوفرون الظروف المناسبة للأداء المهني المتميز من خلال عطائهم وتفانيهم المستمر".

ونبه في هذا الصدد إلى أن الكلية "خرجت حتى الآن حوالي 800 طالبا من حملة الليصانص و الماستر مع نقاش 16 أطروحة دكتورا".