حبيب الله ولد أحمد يقدم درسا في علامات الترقيم لقادة حزب (حاتم )

خميس, 04/02/2016 - 00:01

إلى الإخوة فى حزب حاتم

توضيح

قرأت بيانكم المقتضب بشأن تدوينة كتبتها بعنوان ( مقطع "مسرب" من شاهد على العصر مع صالح ولد حنن) وقدنفيتم فيه جملة وتفصيلا ماورد فى التدوينة معتبرين أنه لايمثل وجهة نظر الحزب ولارئيسه

وبودى إخوتى الكرام توضيح مايلى

ـ واضح أن التدوينة من نسج الخيال تنحو منحى استباقيا لقراءة مابين سطور حلقات برنامج فى عهدة قناة الجزيرة ومن السذاجة تصدبق أنه تسرب لشخص مثلى لا يملك أية قدرات تقنية ولامادية ولا مصلحة لديه أيضا للقيام بتسريب بهذا الحجم لبرنامج يتأبط أحمد منصور كاسيتاته وربما يضعها تحت وسادة نومه حفظا لها من أيادى العابثين ومحاولات التسريب وهوالعامل فى قناة معروفة بأنها تحترف التسريب والمسرب لايسرب عنه ( الراء الأولى مشدودة ومكسورة والثانية مشدودة ومفتوحة)

ـ كنت أعتقد أن وضع عبارة "مسرب" بين ظفرين يكفى لاكتشاف أنها نشازية تستدعى التوقف عندها قبل الحكم عليها فذلك ما تقوله قواعد الترقيم الطبيعية ولوكانت التدوينة حقيقية لما احتاج التسريب لظفرين يستريح بينهما فمادته اللغوية أصلا انسيابية ولاتوضع بين قوسين أوظفرين إلا فى حالة أنها غير طبيعية ولايقصد الإخبار بها ولاتحتمل أن تكون واقعية

ـ من يعرفنى ويعرف أسلوبى يكتشف ببساطة أن التدوينة هي أقرب للتدوين الساخر والقراءة الإستباقية لحدث مرتقب ولاتحمل على محمل الجد تحت أي ظرف من الظروق

ـ أوجه التحية لأمانة الإعلام فى حزب حاتم ولكل مناضليه الكبار ولرئيسه صالح ولد حنن الذى أكن له كل التقدير والإحترام وأعترف له بالشجاعة لأنه بمحاولته الإنقلابية ضرب الباب بقوة ليدخل منه آخرون لاحقا لإزالة ولد الطايع ونظامه وهو هدف كان الأبرز فى مسار حركة "فرسان التغيير"

ـ شكرا لأمانة الإعلام على رحابة الصدر ومستوى الشعور بالمسؤولية فى بيانها المهذب والذى ربما كان ضروريا لإزالة اللبس لدى من لايميزون بين التدوينات الإفتراضية والبرامج الإرشيفية الموثقة بالصوت والصورة

نقلا عن صفحة الكاتب : حبيب الله ولد أحمد

ملاحظة : جدير بالذكر أن علامات مدرجة  في المقررات الدراسية الموريتانية ضمن برنامج السنة الأولى ...

تصفح أيضا...