الوزير الأول يدشّن السدود المنجزة في إطار منظومة التحكم في مياه الامطار في باسكنو / صور

جمعة, 26/11/2021 - 19:52

أشرف الوزير الاول السيد محمد بلال مسعود رفقة وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعلي، اليوم الجمعة بقرية اركن التابعة لمقاطعة باسكنو،ضمن الفعاليات المخلدة للذكرى 61 لعيد الاستقلال الوطني على تدشين السدود المنجزة في إطار منظومة التحكم في مياه الأمطار في المقاطعة.
ويأتي إنشاء هذا السد إضافة إلى ثلاثة سدود أخرى بالمقاطعة، في إطار تعهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتشييد البنى التحتية المناسبة لحماية المدينة واستغلال مقدراتها المائية وذلك خلال زيارة المؤازرة  التي أداها فخامته للمدينة بعد فيضانات خريف 2020.
وقد تم إدراج هذه المنشآت ضمن  تنفيذ برنامج أولوياتي الموسع ؛ حيث ستمكن هذه السدود من استغلال 166 هكتارا بتكلفة ناهزت 69 مليون أوقية جديدة.
و سيحقق إنشاء هذه السدود مجموعة من الأهداف من بينها دعم الزراعة خلف السدود والحد من خطر الفيضانات التي تهدد مدينة باسكنو خلال فترة الأمطار إضافة إلى تغذية البحيرة الجوفية وتوفير مياه الشرب للمواشي.
وأكد معالي وزير الزراعة سيدنا عالي ولد أحمد أعلي في خطابه بالمناسبة أن هذا الإنجاز يدخل في صميم تعهات فخامة رئيس الجمهورية بخثوص الاستغلال الأمثل لمواردنا المائية والتخكم فيها سبيلا لتطوير وعصرنة منظومة الزراعة المطرية.
وأضاف الوزير أن هذه المنظومة تشمل بناء وإعادة تأهيل كافة منشآت التحكم في المياه بالحوض الساكب لمدينة باسكنو؛ حيث تم إنجاز سدود اركن وبغلنكاله ولبيزيه والرفيق بالإضافة إلى حاجز السدرة.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع هذا الإنجاز الكبير انتهت خلال هذه الأيام أشغال إنجاز العديد من السدود في كل من اجريف في آدرار وميريكلي في افديرك بتيرس زمور، والتاشوط الدخنة في تكانت، ومقطع لحجار في لبراكنة، واكليبات لمهار في الحوض الشرقي، بالإضافة إلى كوروجل واحنيكات جول في لعصابة، والقظف في الحوض الغربي.
وقد وصل ما تم إنجازه من سدود ومنشآت في الفترة ما بين 2020 -2021 إلى 60 سدا و 22 عتبة مائية موزعة على جميع الولايات التي تتوفر على مقدرات مائية غير مستغلة، وتتواصل الأشغال لإقامة العديد من السدود في مختلف مناطق الوطن.
وستمكن السدود المنجزة حتى الآن من استغلال مساحة إضافية تقد ب 6000 هكتار، كما  زود القطاع المزارعين ب 1560طنا من بذور المحاصيل التقليدية ، وإقامة 655 كلم طوليا من السياج والأسلاك الشائكة وتوزيع 1500 محراثا.
وتواكب الوزارة عن قرب الاستغلال الأمثل لجميع هذه المنشآت حيث أوفدت مؤخرا 58 مرشدا زراعيا إلى مختلف ولايات الوطن لتأطير المزارعين وتكوينهم علة استخدام التقنيات الحديثة وإطلاعهم على الطرق المثلى لاستخدام المعدات والمدخلات الزراعية.
عمدة بلدية اظهر ثمن القيمة الاقتصادية الكبيرة لهذا الإنجاز وانعكاساته الإيجابية على التنمية الزراعية والرعوية للمنطقة إضافة كونه بمثل حلا لمسكلة الفيضانات الموسمية والتي كانت عانى منها السكان كثيرا ويشكل إقامة هذه السدود بالنسبة لهم حلما طال انتظاره.
حضر فعاليات التدشين عدد من أعضاء الحكومة ووالي ولاية الحوض الشرقي والسلطات العسكرية والأمنية.