يومان من الباكلوريا: إشادة وتنبيه

أربعاء, 28/07/2021 - 08:21

بعد يومين من الجلاد والجهاد في ساحات الشرف ؛ داخل مراكز وفصول الباكلوريا، أجدني مدفوعا بإحساس ورغبة شديدين إلى الإشادة بالجهود القيمة التي استحدثتها وزارة التهذيب الوطني لضمان شفافية المسابقة ؛ والحد من الفوضوية التي طبعت سيرها في الفترات الماضية.
جهود كانت بحق إعلان حرب على الغش وحماته، وعرفانا بالجميل لمن آمنوا بقدسية هذه المسابقة ، وذادوا عن حياض الشفافية داخلها.
لكن هذا الجهد المحمودة لا بد من رفدها بخطوات عاجلة وجريئة، لعل من أبرزها :
_ اتخاذ إجراءات رادعة ضد من يدخلون المصغرات التلخيصية للبرنامج إلى قاعات الامتحان، بل وتتجاوزهم إلى الوراقات التي تعمل على تكثيرها.
_ تشجيع غير (ورقي) لأبطال مقاومة الغش ، من رؤساء مراكز ومراقبين.
_ توفير حماية للمراقبين وسن قوانين رادعة لكل من يحاول إهانتهم أثناء تأديتهم لواجبهم، فهم (رموز) معركة الإصلاح هذه .
_ ولأن الأساتذة هم أهل مكة في هذا المضمار فإنهم أولى برئاسة مراكز الباكلوريا من غيرهم ، ومن وجد أمه لا يرضع جدته.
ملاحظة الصورة من بعض المصغرات التلخيصية التي صادرناها من قاعة الامتحان في أول يوم من أيام المسابقة .

الأستاذ عبد المجيد ولد إبراهيم