طرد مدير قناة الموريتانية محمد محمود أبو المعالي صحفيا يعمل بالقطاع الفني بالقناة ، كما حول مقدمة النشرات الرئيسية بته بنت اليدالي من التقديم إلى قطاع آخر.
الصحفي المطرود مولاي أحمد ولد سيدينا أكد في تصريحات صحفية أنه تعرض لعبارات نابية من مدير قناة الموريتانية محمد محمود ولد أبوالمعالي، بسبب مطالبه المشروعة بالإنصاف ورفع الظلم الذي يتعرض له وبعض المتعاونين، حيث يعمل فى الموريتانية منذ 2008 وبسبب تدوينة له طالب بها بالإنصاف و رفض التعيينات على أساس الوساطة قابله المدير العام فى مكتبه ووجه له عبارات قاسية وكاد أن يضربه، قبل أن يقرر طرده من الموريتانية على اثر تدويناته التى يكتبها باستمرار عن الظلم الذي يتعرض له المتعاونون فى الموريتانية والوساطة والمحاباة التي طبعتها في الفترة الأخيرة حسب وصفه.
وفي سياق متصل حول ولد أبو المعالي الصحفية بته بنت اليدالي عقابا لها على التغيب عن تقديم نشرة الثامنة والنصف الرئيسية بسبب تعطيل سيارتها ما ادى لتأخيرها عن موعد تقديم النشرة الأمر الذي جعل اسماعيل ولد أحمد يقدم النشرة منفردا بدل التقديم الثنائي الذي تنتهجه الموريتانية منذ فترة.
بنت اليدالي أكدت في تصريح لصحيفة محلية أن القضية تعود لتأخرها عن النشرة بسبب تعطل سيارتها حيث اتصلت بالقناة وأخبرتهم بالموضوع مطالبة بإرسال سيارة لكنهم لم يرسلوها حسب تعبيرها .
وأضافت بته أنها قدمت اعتذارا لمدير الأخبار بعدما حاولت لقاء المدير العام ولم تستطع لقاءه لكنها تفاجأت بعد ذلك من تحويلها لقطاع آخر رغم تقديمها لاعتذار رسمي.
