قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه كان "رئيسا مثاليا ونموذجا" لدى خروجه من السلطة، مضيفا أن رجال الأعمال الذين كان "على حرب مفتوحة معهم لمدة 10 سنوات"، لا يمكنهم "إثبات" أنه جمع "أوقية واحدة عن طريق الاحتيال".
وأوضح ولد عبد العزيز في مقابلة خاصة مع صحيفة "جون أفريك" الفرنسية أن الميزانية كانت تراجع من قبل محكمة الحسابات، مردفا انها كانت "تقوم بعملها سنويا".
وأشار ولد عبد العزيز إلى أنه "فيما يتعلق بعائدات البترول مثلا، لم تعثر محكمة الحسابات على 100 واحدة تم تبديدها"، مضيفا أنه كانت "هناك بالفعل بعض المخالفات كما في كل دول العالم، ولكن المسؤولين عوقبوا".
وقال ولد عبد العزيز إنه مستعد لأن يثبت له حصوله "على أوقية واحدة من الخزينة العامة أو البنك المركزي أو أي مؤسسة عمومية أخرى".
وقال الرئيس السابق إن القضاء بالغ في تقدير أمواله بعدما حجز سيارات وماعزا ونعاجا و30 غزالا و650 رأسا من الإبل.
وأضاف ولد عبد العزيز أن القضاء صادر منازل بعضها تعود ملكيته لأبناء وأقارب، مضيفا أنه قانونيا لا يوجد أي منها على اسمه باستثناء ما سبق أن صرحه به لدى وصوله السلطة ولدى مغادرته إياها.
وحول المحققين قال الرئيس السابق إنه لا يعترف بمحققين، وأنه لا حق لهم عليه، لأنه لا يوجد قانون يفرض عليه الحديث لهم.
وقال ولد عبد العزيز إذا كانت هناك محاكمة فسأتحدث أمام العدالة
