كواليس مهرجان UPR بألاك : هرج ومرج وصافرة إنذار والهواتف خير جليس / صور

أحد, 07/03/2021 - 09:28
وزير المياه رئيس بعثة الحزب وهو يرفق الإشارة الحمراء في وجه الطامحين للحديث بالمهرجان

نوافذ (نواكشوط ) ــ شهد مهرجان حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي نظمه أمس بمدينة ألاك عاصمة ولاية البراكنة عديد الكواليس لعل أبرزها الفوضى العارمة التي شهدها المهرجان ، وبلغت ذروتها في بدايته ونهايته ، ما اضطر قياديين بالحزب ومسؤولين سامين من أبناء الولاية للجلوس أرضا أمام الجماهير التي ضنت عليهم بمقاعد يجلسون عليها ، فيما جلس نواب المقاطعة علي الهامش بعدما انتزع منه المتصدرون الجدد المشهد . 

الهرج والمرج بدأ المؤتمر على وقعه اختتم عليه أيضا بعدما أعلن الوزير صفارة إنذار للطامحين للحديث من أطر المقاطعة بالمهرجان ، الصافرة التي أعلنت نهاية المهرجان شكلت مخرجا أنقذ الوزير من مشهد مماثل لذلك الذي وقع أمس بمقاطعة كيفه ، فقوة لاستقطاب السياسي بمقاطعة ألاك واستعداد بعض الفاعلين للمصارعة شكل هاجسا للوزير عبر عنه في خطابه الذي دعا فيه للتنافس دون كسر العظام ، لكنها دعوة لم تكن كافية في نظر الوزير للسيطرة على الوضع فكان لا بد لها من موقف صارم قد يفسر بأنه عمل بالمقولة القائلة "الوقاية خير من العلاج " .

الهواتف خير أنيس

في غمرة الفوضى ومع شعور المنظمين وأعضاء البعثة بالعجز عن ضبط إيقاع المهرجان شكل الهواتف الذكية خير أنيس لأعضاء بعثة حزب الاتحاد بمن فيهم الرئيس .

رئيس البعثة ووزير المياه والصرف الصحي سيدي أحمد ولد محمد كان خطابه سياسيا بامتياز ، كشف عمق معرفته بالخريطة السياسية لمقاطعة ألاك ، فكان يتحدث وكأنه يمشي في حقل من الألغام فهل ستنجح سياسته الحذرة في إنقاذه من قوة الاستقطاب في المحطة المقبل من جولته ب(مكطع لحجار ) ؟

الوزير مجالسا هاتفه في غمرة الفوضي
هرج ومرج يغرق الوزير
الأمين العام لوزارة الداخلية يجلس أرضا بعدما حجز أنصاره عن توفير مقعد
أحد أبناء مكطع لحجار من كبار المسؤولين حضر المهرجان وجلس أرضا
أحد أعضاء البعثة منشغلا بهاتفه