
أثار انغماس وزيرة الشؤون الاجتماعية الناها بنت هارون في وحل القبيلة انتقادات واسعة داخل وسطها القبلي وخارجه ، حيث اعتبر كثيرون أن القيم القبلية مناقضة للقيم الجمهورية ، ولا تليق ممارستها بمسؤول سام ، فيما اعتبر ناشطون من الوسط القبلي للوزيرة أنها تتيه في بيئة موبوءة ، وعكست الرؤية الضيقة لمعاليها ــ حسب تعبيرهم .
جاءت الانتقادات بعد ظهور عناصر خبرية نشرها مقربون من الوزيرة عن اجتماعها بما سموه الجماعة الوازنة من رابطة "أولاد أبييري " .
الانتقادات لم تقتصر على نشطاء قبيلة الوزيرة في "بتلميت " بل تجاوزتهم إلى أبناء عمومتها في ولاية البراكنة ، الذين رأوا أن الوزيرة أقحمتهم في صراعات لا ناقة لهم فيها ولا جمل من خلال استدعاء بعض عناصر مجموعتهم لاجتماعها للاستقواء بهم في صراعاتها المحلية ، أو لإظهار أن لها بعدا شعبيا "مزيفا " في لبراكنة ، فضلا عن استغلالها للاسم العام في أمور غير مجمع عليها .
الجدل الذي أثارته بنت هارون أظهر أنها أغضت البركنيين من أبناء عمومتها ولم ترض البتليمتيين ، أما قصتها مع القيم الجمهورية فأعظم وأشنع .
في المرفق تدوينات لنشطاء بوتيلميتيين تنتقد سلوك الوزيرة المذكور أعلاه .

