لَفَتات دِرَاسِيَة لحقائق مصيرية في آلية تفشي الجائحة..ما كان ينبغي أن تُغفل!..

أحد, 19/04/2020 - 12:01

الجزء الأكبر من مأساة التفشي غير الذي يتأتى عن نمط سلوك المجتمعات, يتأتى عن غفلة حكومات العالم لحقائق أكدتها مؤسسات بحثية و إرشادات طبية صادرة عن مراكز استشفائية عاينت وضعية المصابين بالكورونا عن قرب. فقط لأن منظمة الصحة العالمية لم تعتمدها في توصياتها الرسمية إلاّ على شكل تلميحات فردية لشخصيات سامية الاعتبار لديها في أفضل الأحوال. و هذا قصور بالغ في حد ذاته لكون مفهوم الوقاية الشاملة يصل بمستويات الحيطة و التحرز و الحذر إلى الأخذ بعين الاعتبار لكل المعلومات الواردة في مَعْلُومِ الفيروس و مَشْكُوكِهِ.   

هذه الحقائق على بساطتها أثبتت جدارتها لتفسير مدى التفشي السريع الذي حدث و لا يزال يحدث على صعيد العالم, ما دامت عمليات الحجر على الناس(أكثر من ثلاث مليارات حول العالم) و تعقيم الشوارع و مواضع الاكتظاظ و الأماكن العامة في معظم الدول(لدرجة رصد تحسن ملحوظ في جودة الهواء عالميا و انحسار الغازات الدفيئة بل و تقلص ثقب الأوزون على إثر ذلك من ما يعني بأنّ سنتنا هذه ستكون الأقل تأثرا بمخلفات الاحتباس الحراري) و تأمين أو فرض المسافة الآمنة بين الأفراد(الحجر المنزلي), و انتشار ثقافة غسل اليدين و التكمم و آداب العطاس لم تَحُد جميعها من هول الجائحة.

و ثُمَّ كُلِّي إستغرابٌ و أنا ألحظ هذا الكم الهائل من الحملات التحسيسية على الصعيد الفردي و الجماعي و الجمعياتي و الرسمي, التي تكتفي بالتذكير بحقائق لا تُجسد في ماهيتها سدا منيعا دون تفشي الفيروس إن حدث و حقق كمًّا و لو يسيرا من الإصابات, على منحى غسل اليدين أو عدم مخالطة المصابين دون غيرها. على الرغم من أنَّ من بين من خاض هذه الحملات دكاترة و أطباء و بيولوجيين أهل اختصاص.

و من ثم انصب اهتمام المدونين على فرض إجراءات هامة كالدعوة لحظر التجوال و منع التجمعات, بل و دعا البعض منهم إلى إغلاق المساجد, و لم يخطر في بال أغلبهم أنّ هناك إجراءات مصيرية أكثر احترازا مندوبةً بقوة لم يتم التطرق لها بالقدر الكافي منهم أو من لدن السلطات العمومية. علما أنّ المعلومات التي تُلزم فارضيتها برز أولها بشكل مشكوك فيه منذ فترة طويلة(منتصف فبراير الماضي إلى أول مارس) قبل حتى أن تسجل أول حالة إصابة معلنة في دولتنا و ثم صارت أكثر تأكيدا اليوم. هذا مع أنّها متوفرة بشكل ميسور سلس الولوج إليها عبر الانترنت, فضلا عن أنَّ وسائل إعلام كثيرة تحدثت عنها و انتدبت خبراء لنقاشها بإسهاب .

و لعل من المطمئن قليلا أنّ الحكومة قد تنبهت لجزئية من هذه الحقائق من بعد أن تأكدت حالة إصابة إمرأة كانت في الحجز توفيت و هي في طريقها إلى المستشفى. غير أنَّ الإجراء الذي اتخذته من تمديد فترة الحجر الصحي ل21 يوم فقط يبقى دون المطلوب, و قرار فحص كل المحجوزين كان ليكون كافيا لو أنّه طُبق على من سبق أن تم تسريحهم أيضا.

الحكومة غفلت ثلاث حقائق مصيرية للغاية و فاعلة في آلية تفشي وباء كورونا لفتت إليها دراسات عدة, لم يكن من المبرر التساهل معها و هي تملك ملف متكامل عن التجربة الصينية في كفاحها ضد الجائحة كما أكد وزير الصحة. حقائقٌ كان استغلالها بوعي و صحوة منذ اللحظة الأولى ليحول دون هذا الكم الهائل من الإخفاقات التي مُنيت بها دول العالم أجمع كما يحدث لها الآن:

 

أولا: حقيقة أنّ أكثر من 80% من المصابين عبر العالم لم يُكتشفوا بعد..و ثم خاصية الانتقال الصامت للعدوى بين الناس.

فمنذ فبراير الماضي و نحن لدينا شكوك تحوم حول النسبة الحقيقية لكَّمِ المصابين في الصين حينها و في العالم, إذ نعتقد بأن الفيروس أخذ في التفشي بشكل مبكر للغاية خارج بؤرة تفشيه. بل يصل بنا الأمر إلى الاعتقاد بأن بؤرة التفشي الحقيقية ليست سوق السمك بمدينة ووهان فعلا. فالمصاب الأول الذي تأكدت إصابته بالفيروس(بظهور الأعراض) المسجل بتاريخ 08 ديسمبر لم يكن قد زار هذا السوق منذ أمد بعيد و لا يعيش في قطره, و إن كان قد تلاه 40 مصاب تأكدت إصابتهم لاحقا زار أغلبهم السوق مؤخرا, الأمر الذي قاد إلى إغلاق السوق مطلع يناير2020, إلاَّ أنه من الوارد جدا أنَّ شخصا مصابا قَدِمَ من البؤرة الأصل هو الذي نقل العدوى إلى هذا السوق, على أن هناك احتمال بأن يكون حيوانا بريا أو مجموعة من الحيوانات هي التي أدلفت العدوى و ليس الإنسان.

و كانت دراسة حديثة قد انتهت إلى احتمالية أنَّ انتشار الفيروس يعود إلى شهر نوفمبر الماضي من 2019 و قد تفشى في المدينة بشكل صامت طيلة شهر أو أكثر قبل أن تظهر أول حالة. و يؤيد هذا الطرح  كون عدد ال41 مصاب المعلن عنها من قبل السلطات الصحية في مقاطعة خوبى ظل دون أي زيادات حتى الثامن عشر من يناير. هذا قبل أن نتأكد بأن هناك إصابات تحدث فعلا دون ظهور أي أعراض أو بأعراض خفيفة كالأنفلونزا العادية من ما يعني بأنَّ عددا هائلا تمت إصابته بالفعل لكن دون كشف. و مُبَّكِرًا جدا قام باحث في البيولوجيا التطورية من معهد سكريبس للأبحاث بتحليل التتابع الجيني ل27 جينوما للفايروس من عينات المصابين(فالفيروس يحمل جينوما من نوع الحامض النووي الريبوزي عَبِيء الأكسيجين و هو لا يملك بذلك أي آلية لتصويب الأخطاء التي تحدث على صعيد تتابعاته الجينية إبان عملية الاستنساخ, من ما ينتج جينوما مختلفا و لو بشكل طفيف من عقب كل دورة حيوية له, فهو إذن فيروس مستجد, و عملية الاستجداد هذه قد تقود الفيروس إلى العدول عن إصابة الخلايا البشرية المضفية للنسيج الطلائي و الرئوي كما كانت سببا في اكتسابه لإمكانية إصابتها من الأساس و هو أمر مريح, أو إلى اكتسابه القدرة على إصابة خلايا أخرى و هو أمر كارثي), أثبت بأن هناك سلفا مشتركا واحدا لجميع هذه الجينومات و يعود تاريخه إلى عدة أشهر, من ما يوحي بأنّ عملية التفشي بدأت فعلا قبل اكتشاف الإصابة الأولى بكثير. هذا و كان قد نُشر هذا التحليل الجيني في الخامس و العشرين من يناير الماضي.

اليوم, و حسب تقرير جديد صادر عن جامعة غوتشجن الألمانية منشور بتاريخ التاسع من ابريل الجاري, قام فيه باحثان(كريستيان بومير و سيبستيان فولمير) باستغلال تقديرات الوفيات و عامل التفشي إضافة إلى طبيعة تطور الإصابة بالمرض قبل الوفاة بهدف اختبار جودة المعطيات الرسمية التي تنشرها حكومات الدول اعتبارا إلى الكم الحسابي الصحيح على وجه التقريب.

وجد الباحثان أنّ النسب المعلنة عالميا لا تتعدى في المتوسط من 6% إلى 10% من كم المصابين فرضيا, إذ من المتوقع أن يكون قد تجاوز العشرات من الملايين.

ينتهي التقرير إلى الحكم بوجود هوة هائلة ما بين نسبة الإصابات المكتشفة فعليا و تلك التي لم تكتشف بعد, إذ يصل التعداد إلى أكثر من 10 ملايين في الولايات المتحدة لوحدها, و أكثر من 5 ملايين في اسبانيا و نحو 3 ملايين في إيطاليا و اثنان في المملكة المتحدة. و لعل مرد هذا كله إلى ضعف القدرة الإجرائية للفحوص و تردّي جودتها في الأغلب كما توقع أحد الباحثين.

كما يستند التقرير في حساباته بطبيعة الحال إلى عامل التفشي أو عامل نقل العدوى الأساسي(العدد التكاثري الأساسي للفيروس) و يعني العدد المتوسط من الأفراد الذي بالمقدور لمصاب واحد أن ينقل إليهم العدوى إبان فترة حضانته للفيروس. و هو يتراوح ما بين 2,3 و 2,6 في المتوسط, على أنّ باحثين من هونج جونج يصلون به من 3,3 إلى 5,5. و يمكن استغلال هذا العدد لتقدير الكم الحقيقي للمصابين إذا تمكنا من تحديد النمط الرياضي لمعادلة التفشي لدى الفيروس ذو الطبيعية الأُسية دائما. غير أن هذا العامل هو عدد افتراضي للغاية قد لا يعبر عن واقع الأمر على وجه الصحة فضلا عن نسبيته, فهناك دائما عدد من البشر يُصطلح على تسميتهم بالناقلين الخارقين و هم المسئولون عن نقل 60% من العدوى فعليا.

 يُشار إلى أنَّ عدد كبير من هذه الإصابات الغير مكتشفة قد تكون شفيت تماما من دون أن تُطور تفاقمات ملحوظة, و تغلبت مناعتها على الفيروس باكرا إلاَّ أنها ساهمت في هول التفشي بلا شك و من دون أن تدري بذلك, فقد التقطت المرض و نقلته إلى عدد كبير بصمت.         

 و في الحصيلة الإجمالية, هذه حقيقة محورية و مصيرية, لأننا لم نقم بإغلاق الحدود إلاّ بشكل متأخر للغاية و من دون حجر القادمين من مختلف الدول بحجة أنه لم يتفشى فيها حينئذ, و هذا قبل أن يظهر بشكل مفاجئ و بتفشي مَهُول فيها لاحقا. و لا نجد في سجل الإصابات دولة إلاَّ و مكثت نسبة الإصابات فيها في أدنى المستويات قبل أن تصل لمستوى أفظع دون سابق توقع.

فعلى الحكومة على ضوء هذه اللفتة الدراسية أن تسارع إلى مراقبة كل الأفراد الذين وصلوا مؤخرا إلى البلاد و الذين تم تسريحهم من الحجز دون إجراء فحوص و الاقتصاد في منح حرية التحرك و مخالطة الناس للمحجوزين عليهم الذين سيتم الإفراج عنهم قريبا حتى و إن كانت نتيجة فحوصهم سالبة..لماذا؟..هذا يحيلنا إلى الحقيقة الثانية..    

 

ثانيا: الحكومة غفلت حقيقة وجود شكوك بحثية تحوم حول قدرة الفحوص المتوفرة على كشف الإصابة بدقة. فالمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحية العمومية يستخدم تقنية RT-PCR للكشف وهذه التقنية بمقدورها إثبات الإصابة لكنها لا تنفيها على الإطلاق, فليس كل نتيجة سالبة تعني بأن صاحبها لا يحمل الفيروس. فقد أثبتت دراسة بحثية أجراها باحثون من كلية العلوم من جامعة هوازوج بووهان الصينية على عينة من 1014 مصاب ما بين 6 يناير إلى 6 فبراير الماضي, أن 81% من هؤلاء المصابين يعطون نتيجة سالبة بتقنية RT-PCR فيما يعطون نتيجة موجبة بتقنية التصوير القفصي الصدري(TDM Thoracique). و قد أوصت الدراسة بضرورة اعتماد التصوير للقفص الصدري كأداة أنجع للكشف المبكر عن الإصابة إذ تصل درجة حساسيته لتحليل المَسَحَات الحلقية(كعينة مأخوذة للفحص في الغالب) إلى 98% مقابل 30% إلى 60% لتقنية RT-PCR, و في المجمل لا تتعدى دقته في الكشف عن الإصابة من أي عينة نسبة 71%.

للأسف نعم, هذا الفحص ليس حاسما في تقرير الإصابة,  و نعلم ذلك منذ ابريل الماضي, فتقنية RT-PCR تعتمد على الخصائص الجينية للفيروس و تقوم بتحويل عُدَّته الجينية من الحامض الريبي إلى الحامض النووي للاستقراء و التحليل, و تستخدم لكل الفيروسات ذات الحامض النووي الريبوزي(بل لكل تحليل جيني على هذا النحو في البيولوجيا الجزيئية), تعتمد قدرتها الكشفية على الموفور المعلوماتي الجيني الخاص بالفيروس, فهي إذن باعتبار الدقة لا تليق تماما بالفيروسات المستجدة المتقلبة لأن خصائصها الجينية في تغاير كما هو معلوم لدينا في علم الأوبئة.    

 فعلى الحكومة على ضوء هذه الحقيقة الإضافية اعتماد مقاربات مختلفة في الفحص, فإن أمكن توفير أجهزة الكشف بالتصوير فهو أمر مطلوب(و لو جهازا واحدا), و إلاّ فإن أجهزة الفحص غير المباشر التي تعتمد على كشف الأجسام المضادة في الدم لن تكون أنجع هي الأخرى لأن هذه الأجسام قد تحتاج لأكثر من فترة الحضانة للظهور(أحيانا إلى شهر تام), و عادة تبدأ بالظهور بعدها مباشرة عندما يصدر الفيروس عن كمونه في الجسم و يطفق في نشاطه. و هذا الفحص قد يكون أسرع, لكن يبقى التأكيد على أنه هو الآخر يثبت و لا ينفي إطلاقا, فنتيجته السالبة لا تعني أنّ المعني غير مصاب.

 

ثالثا: لفتة دراسية أخيرة هامة عن تقديرات فترة الحضانة. فصحيح أنها مقتصرة على 14 يوم لدى العديد من دول العالم, من بينها فرنسا, لكن في جميع هذه الدول هناك صِيتٌ بحثي يصدح بضرورة تمديدها إلى أكثر من شهر. فبحسب دراسة صينية أجريت مبكرا هي الأخرى على 1099 مصاب, فقد احتضن 14 منهم الفيروس لفترة أكثر من 14 يوم, وصل واحد منهم إلى 24 يوم. كما هناك تسجيل لحالة وصلت فترة حضانتها ل29 يوم.        

فعلى الحكومة على ضوء هذه اللفتة الأخيرة أن تقوم بتمديد فترة الحجز لأكثر من شهر, و متابعة كل من تم تسريحهم من بعد إجراء الفحوص لهم, و إجراء الفحوص لمن تم تسريحهم دون فحص و استنهاض الوعي الصحي لديهم و حضهم على ترشيد تحركاتهم حتى يسبر المزيد من أغوار الفيروس, فالجزء الأعظم من هول تفشيه يأتي أولا و قبل كل شيْء من غموض خصائصه من ما يجعل أي تصرف غير احترازي للشعوب يكون معينا سانحا على التفشي.

و ليس على الحكومة أن تُسَّرِحَ من تم شفاؤهم قبل مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على خلوهم من الفيروس, فهناك دراستين أجريت أولاهما على 16 مصاب بالكورونا(في شكله المحمود) تم شفاؤهم تماما, خرجوا من مستشفى بيجين ما بين 28 يناير إلى 9 فبراير, و يبلغ متوسط أعمارهم 35,5 سنة(و عانوا من الأعراض ثمانية أيام في المتوسط) , لفتت إلى حقيقة أنّ نصف هؤلاء المصابين واصلوا نقل العدوى عقب اختفاء الأعراض إلى ثمانية أيام. و الثانية (أجريت على 194 مصاب نجا منهم 137) قفزت بمتوسط نقل العدوى لمن اختفت لديهم الأعراض من 8 أيام إلى 37 يوم. ففي النهاية و من باب الاحتراز الشامل ليس من المستساغ إذن تسريح المتعافين بشكل أبكر من أسبوعين على الأقل كما نصح بذلك الباحثون.

و يمكن للفريق الطبي القيوم على عيادة المصابين أن يبحث في مختلف المقاربات العلاجية من الهيدروكسي كلوروكين إلى العلاج بنقل البلازما, فقد لفتت دراسة أخرى إلى وجود خمسة متعافين بهذا النمط العلاجي الأخير.

 

و في النهاية, صحيح أن توزع أمتنا المتقَّالة على مساحة شاسعة هو ميزة حمائية ضد الفيروس(كما كان ميزة حمائية للبشرية من الانقراض على عكس غيرهم من الكائنات من قبل, كما يؤكد العلم) , إذ هناك بضعة ملايين مقيم على أراضينا التي تمتد لأكثر من مليون كلم مربع, و هذا العدد قد يوجد في مقاطعة واحدة فقط من كبريات الدول التي تعاني من انتشار الفيروس, وثم عدم وجود آليات للتنقل السريع ك المترو و حد التنقل بين الولايات باكرا و عدم اكتظاظ مدننا بمستويات كبيرة, و وجود بنية تحتية غير عمودية(عدم كثرة العمارات السكنية و وجود أبنية أفقية أكثر، من ما يؤمن المسافة الآمنة بين الأفراد في الأغلب) و شبابية مجتمعنا(أقل من 10% فوق الستين) جميعها ميزات حَدَّتْ مِنْ قَبْلُ من تفشي فيروسات شبيهة أو حتى أعتا(كالحمى النزيفية), و صحيح أن وجود دراستين إحصائيتين أظهرتا مظاهر أقل ضراوة من الإصابة الفيروسية في الدول ذات التلقيح الشامل بلقاح الBCG (و لم تقفز إلى استنتاج أنها بذلك أقل عرضة للإصابة بالفيروس أو أكثر مقاومة له), كل هذا صحيح إلاَّ أنَّ حربنا بالوقاية هي الضمان الوتر لكسب المعركة بحسم..فكما أكد وزيرة الصحة: "..الوقاية هي سلاحنا الأنجع إن لم يكن الوحيد.."، لذا لزمت الحيطة عن المشكوكِ قبل المُثبت في كل ما يتعلق بخصائص لهذا الفيروس...

 

 

 

المراجع:

 

[تقارير صحفية عن دراسات علمية]...

 

أثر جائحة كورونا على الإنبعاث الكربوني(مجلة نيتشر)..

https://arabicedition.nature.com/journal/2020/04/d41586-020-00758-2/فيروس-كورونا-بالأرقام

 

٨٠٪ من المصابين يظهرون أعراض خفيفة كالأنفلونزا العادية(تقرير طبي)..

 

 https://www.google.com/amp/s/www.express.co.uk/news/science/1257162/Coronavirus-symptoms-COVID19-infected-no-symptoms-latest-coronavirus-news/amp

 

هل سوق ووهان للأسماك هو مصدر المرض حقا؟!..(تقرير متكامل يجمل طلائع الأحداث و الأبحاث التي أجريت مبكرا في الصين)..

 

https://www.sciencesetavenir.fr/sante/le-coronavirus-pourrait-provenir-d-ailleurs-que-du-marche-de-wuhan_140969.amp

 

٦-١٠٪ فقط كم المكتشفين(تقريق جامعي)..

 

http://www.uni-goettingen.de/en/606540.html?fbclid=IwAR3Ukef2epFAHZAxMOZkiGSi7KfQCZFHMJMeU4z5DYL1reootL3GvHUS3wg

 

مفاهيم هامة في عالم الفيروسات..

 

https://www.sciencesetavenir.fr/sante/incubation-contagiosite-mortalite-les-mots-qui-comptent-pour-decrire-le-coronavirus_140939

 

دراسة مقارنة مابين الفحص بال RT-PCR و الفحص بالتصوير القفصي(TDM thoarecique)..

 

https://www.rtflash.fr/covid-19-coronavirus-meilleur-mode-diagnostique-c-est-scanner-thoracique/article

 

ٱشكالية فترة حضانة الفايروس(فرانس انفو)..

 

https://www.google.com/amp/s/mobile.francetvinfo.fr/sante/maladie/coronavirus/covid-19-la-periode-d-incubation-pose-probleme_3840551.amp

 

قدرة المتعافين على نقل العدوى بعد اختفاء الأعراض..

 

https://www.google.com/amp/s/www.futura-sciences.com/alternative/amp/actualite/79332/

 

خمسة حالات شفاء بنقل البلازما..

 

https://jamanetwork.com/journals/jama/fullarticle/2763983

 

 

 

الكاتب:

 

محمد عبداوه، طالب دراسات عليا في مجال البيولوجيا الجزيئية، و مهتم بقضايا العلوم و الفلسفة و الدراسات الإنسانية و الفكر الإسلامي