افاد شهود عيان بأن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، عاد لممارسة الرياضة في الملعب الأولومبي بالعاصمة نواكشوط.
وحسب ميادين ، فإن هذه الرياضة التي هجرها الرئيس ولد عبد العزيز منذ تسلمه السلطة، عاد إليها من جديد، دون معرفة من يمارسها معه، بعد أن كان رفيقه في السابق أثناء ممارسته لها مدير شركة "صوملك" السابق "المرخي" وذلك في الملعب الأولومبي.
من جانبه نفي موقع زهرة شنقيط ذو المصادر المقربة من عزيز نماتم تداوله من معلومات بشأن منعه من زيارة مقاطعة انبيكت لحواش فى الشرق الموريتاني أو إجباره على العودة إلى نواكشوط بعد وصوله إلى النعمة.
وقالت المصادر التى قال الموقع إنها تحدثت إليه إن الأخبار التى تم تداولها بهذا الشأن عارية من الصحة.
واستغرب المصدر تسريب معطيات مكذوبة تضر بسمعة البلد، وتظهر بعض مناطقها، وكأنها مناطق غير آمنة، فى وقت تعيش فيه البلاد منذ 2010 أفضل تجربة هدوء تعيشها المنطقة المغاربية بالكامل، بفعل الاستراتيجيات العسكرية والأمنية التى تم تنفيذها منذ انقلاب 2008.
وفي سياق متصل بعث ولد عبد العزيز موفدا من طرفه إلى مقر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية مطالبا بإخلاء المبنى الذي يملكه.
وأبلغ الموفد بحسب موقع الأخبار طلب الرئيس السابق إلى قيادة الحزب صباح اليوم الاثنين 17 فبراير 2020.
وسبق لولد عبد العزيز أن أكد ملكيته لأحد مقري حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وامتلاك مقرب منه للمقر الثاني.
ويؤجر الحزب أحد مقريه منذ عدة سنوات، بينما انتقلت رئاسته إلى مقر جديد قبل أشهر، وتتوزع مكاتب قياداته بين المقرين.
