كم هو سخيف، اتهام ولد امين، للدكتور محمد ولد مولود، بالقبيلة والدكتاتورية لأنه كتب باسم الحزب - الذي هو ملزم بتطبيق نصوصه على كل منتسبيه - إلى السلطات المعنية طالبا وقف نشاط للانشقاقية كادياتا مالك جلو، بصفتها البرلمانية التي تستمدها من الحزب، بعد أن حاولت تجاوز هذا الأخير ، في خرق سافر لنصوصه التنظيمية.
الذي يجهله ولد أمين، أو يتجاهله أن ولد مولود، ورفاقه هم من صنع كادياتا وهم من ضحوا بحياتهم لحمايتها من الموت المحقق إبان أحداث 1990 الأليمة، وهم من أدخلها قبة البرلمان لمأموريتين، رغم اعتراض أغلب أطر الحزب على ترشيحها الأخير وخاصة قطاع النساء الذي أبلغ الحزب رسميا أنها لا تمثله وقام بحذفها من مجموعته على الواتساب منذ ذلك التاريخ.
معلومة أخيرة لولد أمين وغيره من المعجبين بالسيدة كادياتا، وهي أن ملهمتهم بصدد إنشاء حزب سياسي، فيمكنهم الانتساب إليه فور الإعلان عنه تجسيدا لهذا الإعجاب حتى لا أقول "الوله الروحي".
وترك اتحاد قوى التقدم وشأنه، فمواعظهم المثمونة هي آخر ما ينقصه.
ببانه كواد
