
بيْنما قام رئيسُ الحكومة المعيّن بمساع في العاصمة الموريتانية نواكشوط، التي أوْفده إليها الملك محمد السادس، لتطويق "الأزمة" التي تسبّبت فيها التصريحات الأخيرة للأمين العامّ لحزب الاستقلال، حميد شباط، باتَتْ أكثر من علامة استفهام تُطرح حوْل ما إنْ كان بنكيران سيتخلّى عن "حليفه" بعد الزوبعة التي أثارتْها تصريحاته.