نوافذ (نواكشوط ) ــ بدت كل المؤشرات تشير لفشل الوساطة التي قادها رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدنا علي ولد محمد خونه ونائبه بين بيجل ولد هميد والتي يمكن وصفها بأنها آخر وساطة في هذا الاتجاه، وهي التي تأتي بعد لقاء بيجل ولد هميد مع ولد الغزواني الأسبوع الماضي، عرض فيه ولد هميد أن يقود الوساطة فلم يبد ولد الغزواني أي اعتراض على ذلك.