وزير الاقتصاد والمالية : أدعو لمناقشة التعديلات الدستورية دون تعصب والتنسيق بين داعميها

اثنين, 24/04/2017 - 06:16

نوافذ (نواكشوط ) ــ دعا وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي في مداخلة له في منتديات مقاطعة مقطع لحجار ونشرها على صفحته على الفيس بوك دعا جميع التيارات والتكتلات الداعمة التعديلات الدستورية للعمل معا وتنسيق الجهود لتمريرها.

وهذا نص التدوينة:

السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته أحبتي إخوتي أصدقائي.

تحية حب واحترام لمرتادي منتديات مقاطعتنا الحبيبة كل مرتاديها مهما كانت مواقعهم ومواقفهم ومشاربهم وأهدافهم واعمارهم.

 

أحاول ،كل ما سمحت الظروف بذلك ، خصوصا أوقات السفر ، أن اطلع علي بعض ما تنشرونه علي هذه المنتديات النشطة وهي فرصة للتعلم منكم وفرصة لأن أرى الأمور من زوايا مختلفة وهي فرصة أيضا للوقوف علي حجم التحديات و المسؤوليات الملقات على عاتق نخبتنا الثقافية والاجتماعية والشبابية والسياسية في إنضاج نهج تنموي يخدم حاضر ومستقبل مقاطعتنا بكل مكوناتها وحساسياتها ويثمن الجوانب المشرقة من ماضيها التليد الذي يشكل أساسا ضروريا لأي نهضة حقيقية.

موضوع الساعة اليوم في منتدياتكم وفي غيرها هو التعديلات الدستورية، موقفي معروف عندكم جميعا من هذا الملف.

أدعوكم وأشجعكم مهما كانت آراؤكم أن تناقشوا هذا الموضوع بكل وطنية ومسؤولية وجدية بعيدا عن التعصب والتخوين والتهكم.

ونترك للقارئ الكريم اتخاذ موقفه بنعم أو بلا عن دراية وبكل حرية. كما أدعو و بكل صدق الداعمين لهذه الإصلاحات من كل أحزاب الأغلبية والمعارضة المحاورة التوحد والانسجام والتنسيق من أجل أن نصل الي الهدف المنشود.

ومن هذا المنبر أعلن دعمي ومساندتي لكل جهد يصب في تمرير هذه الإصلاحات علي مستوي مقاطعتنا الحبيبة بغض النظر عن الحزب الجهة التي تقف وراءه.

قد يسأل البعض لماذا ترددت كثيرا قبل أن أكتب علي هذه المنتديات. السبب الوحيد هو اني اخاف ان لا أجد الوقت الكافي للتعاطي معكم كما يجب وهو ما قد يفسر بشكل خاطئ. اليوم قررت أن اكتب من خلال هذه الخاطرة وأرجو مسبقا أن تعذروني إذا حدث انقطاع في التواصل فلن يكون إلا لأسباب قاهرة.

اخوتي الكرام اسمحوا لي باستغلال هذه الفرصة لاشكر و أثمن موقف كل من احسن بي الظن فليس ذلك إلا من فضله وكرمه وطيب ذوقه. اعتذر و اقبل يد وقدم كل من قصرت في حقه غلطا اوسهوا أو تصور له ذلك او نقلت له عني أخبار مغلوطة. أتفهم مواقف البعض المبنية علي انطباعات واجندة شخصية أو سياسية فاعتبر دائما اني انا المسؤول،

ولو جزئيا، عن ذلك لعدم تمكني من تعزيز الثقة وإزالة أسباب الشك والريبة. والي أن أتمكن من ذلك فاليتاكدوا اني اسمح لهم واصفح عن كل إساءة مباشرة أو غير مباشرة عمدا أو سهوا.

طاب يومكم