تعليقات سريعة / حبيب الله ولد أحمد

خميس, 29/09/2016 - 08:06

عدت الى هذا العالم الازرق بعد غياب استمر لعدة ايام فوجدته يمور باحداث متسارعة ويضج بسجالات متعددة الاغراض والمواضيع

ولان كل حدث فاتنى هنا يستحق مقالا او على الاقل تدوينة ولان الاحداث متسارعة ومتشعبة ارتايت ان اضع تعليقات سريعة ومقتضبة على اهم تلك الاحداث

الحوار

عبثي ان يدخل النظام مع معارضة بلاتكتل فى حوار من اي نوع فحزب التكتل فرض نفسه رقما صعبا فى الداخل والخارج وحوار بدون مشاركته هو جر لقطار بلامقصورة قيادة ووضع لعربات القطار بعيدا عن السكة

وثيقة

ضرب التكتل بقوة فى الصميم وتحت الحزام عبر وثيقته التى شخص فيها حالة البلاد ومستوى الفساد الذى يستشرى فى النظام وهشاشة الاوضاع الاقتصادية المحلية وشبح البؤس والاحباط الذى يخيم على البلاد وهي فى مفترق طرق سياسي واقتصادي واجتماعي بالغ الانحدار وواضح من الرد العنتري للحزب الحاكم ان وثيقة التكتل اوجعت النظام وضربته فى الصميم وهي تكشف وهم انجازاته وسراب وعوده وقراقوشية سياساته فرد الحزب الحاكم كان باهتا بائسا انشائيا فضل التحامل على التكتل بدلا من مقارعته حجة بحجة ورقما برقم ومعطى بمعطى فبدا اسلوب الرد كافيا لتقدير حجم الخسائر المعنوية التى الحقتها وثيقة التكتل بابواق النظام وشبيحته فكان الحق انطق التكتل واخرس الاتحاد

جريمة

كان عمال الصحة يتوقعون تحسين اوضاعهم المادية والمعنوية عند تطبيق نظام الاسلاك الخاص بمهنتهم ولكن صدق فيهم المثل "ج إيدور الزايد أنكطعو أزوايدو"

من يصدق ان تقني مخبر بيولوجي تم اقتطاع 30000 من راتبه الذى لا يتجاوز غالبا ال100000 اوقية

ومن يصدق الاقتطاعات الصادمة من رواتب الاطباء والممرضين والقابلات

انها جريمة حكومية فى حق عمال قطاع الصحة ونفذت عن سبق اصرار وترصد وبعد ان تاكدت الحكومة ان عمال قطاع الصحة بلانقابات قوية وكل نقاباتهم تحت سيطرة الوزارة وليس بمقدورها اكثر من اصدار بيان ورقي تافه غير مؤثر

امن الطرق

فى كل مرة تنضج جلود رجال امن الطرق فستبدلهم الحكومة غيرها ففى اقل من سنتين يتم تغيير زيهم الرسمي ثلاث مرات ومع الاسف ياتى كل زي اكثر قبحا من سابقه فالزي الحالي وهو الثالث بالنسبة لهم داكن ومخيف وشبحي ولا احد يدرى من اين اكتسب امن الطرق هذه الموهبة فى اختيار الزي المخيف وغير اللائق

تجهيزات

كتبت قبل ايام عن تجهيز المركز الجديد للحروق والكسور بتجهيزات قديمة وغير لائقة وفاضحة عمرها اكبر من عمر الدولة الموريتانية كانت مخزنة فى مركز الاستطباب الوطني اليوم قال لى احد القائمين على المركز ان ثلاث غرف عمليات متطورة جهزت فى المركز وهناك مستلزمات طبية حديثة يتم تركيبها الان فى مختلف اجنحة المركز وهذا شيئ جيد حقا لكن بقيت اسكانيرات المتعطلة فى معظم مستشفيات البلاد دون جل حتى اللحظة

تصفح أيضا...