لولم يكن اردوغان لقالوا لك انه منافق

ثلاثاء, 06/09/2016 - 10:26

عندما يستميت اردوغان فى الدفاع عن بشار الاسد ويقول انه جزء من الحل ويتم الحديث عن لقاء قريب بينهما برعاية ولي نعمتهما بوتين يصرح بكل صفاقة بالامس بان بشار لايمكن العمل معه وانه قاتل لايمكن ان يبقى فى الحكم بسبب جرائمه

اثبت الانقلاب على اردوغان ان الرجل جبان صحيح انه لم يهرب الى الخارج ولم يبادر بالاختفاء لكنه بمجرد انتصاره على الانقلابيين شعر باسهال رعب حاد

سجن الالاف

فصل الالاف

راقب الالاف

ابعد الالاف

شك فى الالاف

زاد وتيرة علاقاته بامريكا والكيان الصهيوني

بكى للاوروبيين مطالبا بتسريع دمج تركيا فى اتحادهم المريض

ذهب الى بوتن وبكى ساعات على قدميه طالبا المغفرة معتذرا عن اسقاط طائرة روسية ومبادرا بالتعويض

ارسل جيشه الى سوريا وهو الذى كان يرفض التدخل العسكري المباشر

الرجل مرعوب من الانقلاب فقد اكتشف انه ليس خليفة محصنا ضد الانقلابات

لم يعد يثق فى احد ولايثق فيه احد

عاد لتحصين نفسه وحكمه على حساب كل مبادئه ومواقفه القيمة

لوان هذه التصرفات صدرت من شخص غير اردوغان لسودت الصحف بنفاقه وحرباويته وجبنه ولكن اردوغان خط احمر لدى البعض سيئاته تكتب عند ذلك البعض حسنات و"معصوم" من الزلات حتى وإن كانت نفس "عصمة" الرئيس العراقي الكردي قطعة الديكور الأمريكية "معصوم"

حبيب الله ولد أحمد