منتدي العمل العربي، بنك دولي، عملة موحدة، الشباب العربي، العصبة الاسلامية
نجحت الجمهورية الإسلامية الموريتانية لأول مرة في نيل حظها من رئاسة الجامعة العربية على مستوي القمة بزعامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد أن فازت القمة السابعة والعشرين بإجماع كافة الأطراف بوسام النجاح.
قمة الأمل هذه، يجب أن نترجم شعارها الي واقع من خلال تنفيذ قرارات، وإطلاق مبادرات، وإنتاج أفكار، وبناء جسور تعاون وشراكة، تكون في مجملها ثمارا يانعة لرئاسة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لسنة العمل العربي هذه.
ومساهمة في نجاحات بلدنا نقترح:
1-عقدمنتدي لمؤسسات الجامعة العربية في الفصل الأول من سنة العمل العربي: يضم جميع مؤسسات العمل العربي تحت عنوان: أمتنا أين،والي أين؟ من أجل إعادة رسم رؤية جديدة للجامعة العربية تجعلها في شراكة مع منظمة المؤتمر الإسلامي، وملتحمة مع الاتحاد الافريقي، ومتوافقة مع الاتحاد الأوروبي بزعامة الدول غير المستعمرة،ولديها علاقات ندية مع دول مجلس الأمن الخمسة، وتضع في أولويتها إعادة السلام الي المجال الجغرافي للأمة خصوصا في ليبيا ومالي والنيجر والسودان والصومال، وفي اليمن، وفي سوريا والعراق، ومنع انهيار الدولة القطرية قبل انجاز وحدة أو كتلة علي غرار الاتحادين في أوروبا أو افريقيا علي الأقل.
2- بناء نموذج صندوق عربي للتنمية والانماء خلال النصف الثاني من سنة العمل العربي:مواز للبنك الدولي ولصندوق النقد الدولي، ويمكن أن يأخذ الصندوق الاستثماري العربي هذا عائداته الموجهة للتنمية وتعزيز السلم من خمسة بنود:
أ- مساهمات الدول العربية.
ب-اندماج الصناديق العربية والإسلامية.
ج-الشراكة مع المستثمرين العرب والمسلمين.
د-مساهمات الصناديق والمنظمات العالمية ذات الاختصاصات المتعددة.
ه-الموارد الطبيعية التي تشمل النفط، والغاز، والحديد، والسمك، والزراعة.
3-بناء كتلة نقدية تضمن الاستقلال النقدي والاستثمار الجماعي والموحد في أفق خمس سنوات من العمل العربي: وتحقق لأمتنا المسلمة بجامعتها العربية وباتحادها الافريقي عملة موحدة تنافس في مجال الكتلة النقدية، اذ يقدر اجمالي الكتلة النقدية في العالم اليوم ب71 ترليون دولار موزعة في مجملها علي ثلاثة أقطابحسب مصدر تقرير البنك الدولي في مايو2011:
دول آسياAsie : 45,7%
دول أوروباEurope : 26,8%
دول أمريكا الشماليةAmérique du Nord : 20,4%
وتعتبر الشراكة مع الأطراف12 المرتبين حسب هذه الدراسة ذات أهمية بالغة لإنجاز استقلالنا في مجال أهم رموز السيادة الجماعية أو القطرية:
اليابان 1er Le Japon, avec 19,1%, détient le gros lot,
منطقة الأورو 2e La zone Euro : 18,1%
الولايات المتحدة 3e Les USA : 17,3%
الصين 4eChine : 15,6%
ابريطانيا 5e Grande Bretagne : 4,8%
البرازيل 6eBrésil : 2,5%
كندا 7e Canada : 2%
الهند8eInde : 2% avec la masse de 1384 Milliards
استراليا 9eAustralie : 1,9%
سويسرا 10e Suisse : 1,4%
هوكونك 11e Hong Kong : 1,3%
روسيا 12eRussie : 1,1%
4- وضع استراتيجية للتنمية البشرية العربية في الفصل الثالث من سنة العمل العربية تحت الرئاسة الموريتانيةلايواء المهجرين وإعطاء الأمل للشباب العربي،تحافظ علي عدم هجرة الكتلة البشرية والأدمغة من العالم العربي ، علما بأن الحروب القائمة ، والتهجير الممنهج الحالي يهدد الأمة العربية في أغلي ما تملك من ثروات ويجعل من الأمم المستفيدة من كل الثروات هي الرابح الأول.
وتؤكد احصائيا تقارير الأمم المتحدة أن سكان الأرض حاليا يبلغون7.2 مليار من السكان وأن تطور هذا النمو يقدر خارج(مسلسلات التهجير القسري الحالية بفعل الحروب العبثية في اليمن والعراق وسوريا وليبيا والصومال والسودان ونجيريا ومالي ووسط افريقيا)
بالأرقام التالية في أفق السنوات القادمة:
مليار من السكان20258,1 Milliards en 2025
مليار من السكان20509,6 Milliards en 2050
مليار من السكان201010,9 Milliards en 2100
ومن المهم أن ندرك أن دولتين هما الصين والهند تمثلان40بالمائة من سكان العالم وهما القوتان الصاعدتان في مختلف المجالات الآن، وتليهم أندنوسيا وهي أكثر الدول الإسلامية كثافة التي تأوي258 مليون نسمة ،
وتلي ذلك البرازيل وباكستان ونجيريا وهي الدولة الافريقية الأكثر كثافة التي تبلغ182 مليون نسمة ومن المهم أن تكون الأولوية لهذه الدول في السياسات العربية خلال الرئاسة الموريتانية ، ويبين المعهد الهندي للدراسات بتاريخ2015 من خلال الخريطة المرفقة أهم الدول من حيث كثافة الكتلة البشرية علي الأرض الآن:
5- إعادة احياء علوم الدين ببناء منظومة القيم الإسلامية، المجسدة لفكرة وحدة المنهج الرباني:المطبقة لصفات الأعمال الصالحة في القرءان والسنة لمواجهة ثالوث : الغلاة ، والطغاة ، والغزاة، وهذا يتطلب تجسيد المقاربة الفكرية والأمنية الموريتانية التي جسدها فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز في القطر الموريتاني وفي الفضاء الساحلي وجعلها مقاربة يتبناها منتدي العمل العربي في شراكة مع المنتديات الأخرى :
-العربي الصيني.
-العربي الأوروبي.
- العربي الهندي.
- العربي الأمريكي.
- العربي الافريقي.
- العربي الروسي.
-العربي التركي.
ولا بد من إعادة تدوير مختلف مشاريع الاندماج العربي وجعله يتناغم مع رؤية الجامعة العربية الجديدة وفق نداءي نواكشوط والقاهرة2015-2016، خاصة مجلس التعاون الخليجي ، واتحاد المغرب العربي.
محمد الشيخ ولد سيد محمد/ أستاذ وكاتب صحفي.
