في سابقة من نوعها أذاعت الإذاعة الرسمية أمس بيانا صادرا عن مجلس الوزراء في أكتوبر 2014م على أنه البيان الصادر في أعقاب اجتماع المجلس أمس .
إذاعة البيان أحدثت استنفارا كبيرا على مستوى أعلى سلطة في البلد وصدرت الأوامر للوزير الأول باستفسار مدير الإذاعة في ما لجأ الأخير إلى إقالة مدير النشرات في الإذاعة ، بعد ما قطع زيارته لانواذيبو وااستنجد بجيوشه لوبياته الخاصة للتخفيف من شأن الفضيحة المدوية .
ويخشى أن تكون إقالة مدير النشرات جاءت للتغطية على الفضيحة وليكون كبش فداء لفاعل رئيسي لا يستبعد أن يكون المدير يعرفه حق المعرفة .
وكان البيان القديم قد أذيع في النشرات الرئيسية لإذاعة موريتانيا وهي الأكثر استماعاً على المستوى الوطني، ما تسبب في خلط لدى الرأي العام.
وتضمن البيان القديم تعيين عدد من الشخصيات في بعض المناصب، وهو ما أحدث نوعاً من الارتباك في الأوساط المقربة من هذه الشخصيات التي أعلنت الإذاعة الرسمية تعيينها فيما خلا البيان الرسمي الذي بثته بقية وسائل الإعلام من تعيينها.
