نوافذ (نواكشوط ) ــ قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم إن حزبهم هو أكثر متضرر من اللجنة المستقلة للانتخابات، مستعرضا قضايا قال إنه حزبه وحده من كل الأحزاب كان عرضة لها من لجنة الانتخابات.
وقال ولد محم خلال مؤتمر صحفي عقدته منسقية الحملة اليوم في مقر الحزب إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية هو الحزب الوحيد الذي قامت اللجنة بإلغاء 700 من ناخبيه في بلدية بنشاب، رغم أن الحزب لم يعتد على موظفي اللجنة، ولم يكسر أجهزتها، لم يسجلوا أنفسهم، وكان من المفروض في ظل وقوع أخطاء أن تتحمله اللجنة، أو موظفيها.
وأضاف ولد محم أن حزبه تقدم بطلب لفتح مكاتب التصويت في بعض المناطق، وقد رفضت اللجنة طلبه، مردفا أنه لا يعلم أي حزب آخر رفضت طلباته، مؤكدا أنهم تحفظوا على فتح مكاتب أخرى وتم فتحها رغم تحفظهم، ولم يؤخذ تحفظهم بعين الاعتبار.
وأكد ولد محم أن الحزب تحفظ كذلك على بعض الأشخاص، بناء على معرفتهم، ومن بينهم وجوه بارزة ونشطة في المعارضة، وكان أقل الواجب أن يتم اختيار محايدين، ولم يؤخذ ذلك بعين الاعتبار في الكثير من المناطق، فمن حدود 13 تحفظا لم يقبل سوى واحد.
وذكر ولد محم بأن الحزب الحاكم لم يقترح سوى 5 من أعضاء لجنة الانتخابات الـ11، مذكرا بأن رئيسها الحالي عضو بارز ومؤسس في منتدى المعارضة، بل رئيس اللجنة المؤسسة له – إن لم تخني الذاكرة – يقول ولد محم.
ونفى ولد محم أن يكون حزبه قد استخدم هيبة الدولة أو مؤسساتها العمومية، مؤكدا أن هذه المؤسسات تقدم خدمات عمومية، وأن حزب اشتراها، مقدما نموذجا على ذلك بشركة الكهرباء، متسائلا عن الطريقة التي وفرت بها الأحزاب الأخرى الكهرباء لافتتاح حملاتها.
وأكد ولد محم أنه أعطى أوامر للجنتي التنظيم والإعلام بتوفير مراسلاته وتعاقده مع الجهات الخدمية والإعلامية.
ولفت ولد محم إلى أن حزبه يشكو السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا" حيث منحت الحزب 65 دقيقة فقط، ومنحت الحزب الموالي 60 دقيقة، فلم يتجاوز الفرق 5 دقائق في الوقت في حين أن الفارق في اللوائح يفوق 100 لائحة، فحزب الاتحاد قدم 282 لائحة، بينما الحزب الآخر قدم 173، مردفا أنه يريد أن يعرف بأي منطق تم هذا الأمر، وكيف أمكنهم اعتماد هذا التوقيت في ظل إعلانهم اعتماد عدد اللوائح.
